‘);
}

ما هو أحب الطعام عند الرسول

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأكل ما يَجِد، ولمْ يَعِب طعاماً قطّ، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (ما عَابَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَعَامًا قَطُّ، إنِ اشْتَهَاهُ أكَلَهُ وإلَّا تَرَكَهُ)،[١][٢] وأما ما كان يحبّه النبيّ الكريم من الطعام فتفصيل ذلك فيما يأتي:

  • الحلوى والعسل: وذلك بحسب ما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ).[٣][٢]
  • الزّبْد والتمر: وهذا ما رواه ابنا بسر السُّلَميّين، وهما عبد الله وعطيّة، حيث قالا: (دخل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقَدّمْنا زبدًا وتمرًا، وكان يحبُّ الزُّبدَ والتَّمرَ).[٤][٥]
  • العُرَاقُ: و الْعُرَاقُ بعينٍ مضمومة، وهو العظم إذا أُخِذَ عنه معظم اللحم، وهذا ما ذكره عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- حيث قال: (كانَ أحبُّ العُراقِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عُراقَ الشَّاةِ).[٦][٧]
  • الدُّباء: بضم الدال، وقيل هو القرع، وقد ذكر ذلك الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-، فقد كان متأسّياً بفعل الرسول -عليه الصلاة والسلام- حينما دُعي رسول الله لطعامٍ عند خياط، فذهب معه أنس بن مالك إلى ذلك الطعام، ويروي فيقول: (فَقَرَّبَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُبْزًا ومَرَقًا، فيه دُبَّاءٌ وقَدِيدٌ، فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِن حَوَالَيِ القَصْعَةِ، قالَ: فَلَمْ أزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِن يَومِئِذٍ).[٨][٩][١٠]
  • الذّراع من اللّحم: فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحبّ من اللّحم الذِّراع، وكانت تعجبه من الشاة لسرعة استوائها، وهذا ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بلَحْمٍ فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّرَاعُ، وكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَشَ منها نَهْشَةً).[١١][١٢]
  • الثريد: وهو الخبز مع اللّحم، وذلك لأن اللّحم سيّد الإدام، والبرّ سيّد الأقوات، فإذا اجتمعا كانا أفضل الطعام، وقد روى أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).[١٣][١٤]