‘);
}

جسيم ألفا

يُعرّف جسيم ألفا بأنّه جسيم موجب الشحنة ينبعث تلقائياً من بعض المواد المشعة، كما أنّه يشبه نواة ذرة الهيليوم-4، حيث إنّه يتكون من بروتونين ونيوترونين مرتبطين معاً، أي إنّه يمتلك كتلة أربع وحدات وشحنة وحدتين، ويُذكر بأنّ رذرفورد (بالإنجليزية: Ernest Rutherford) قد اكتشفه عام 1899، حيث استخدم رذرفورد وزملاؤه جسيمات ألفا لاستكشاف بُنية الذرات في صفائح معدنية رقيقة، وقد نتج عن هذا العمل وضع أول نموذج لمفهوم الذرة كنظامٍ صغيرٍ تدور فيه جسيمات سالبة الشحنة (الإلكترونات) حول نواة موجبة الشحنة، وقد كان ذلك عام 1909، وفي عام 1919 قام رذرفورد بإطلاق جسيمات ألفا على النيتروجين فتحوَّل بعدها إلى أكسجين، وكان ذلك أول تحولٍ نووي مفتعل.[١]

خصائص جسيم ألفا

يكون الإشعاع الأيوني على ثلاثة أشكال، وهي: جسيمات ألفا، وجسيمات بيتا، وأشعة غاما، وتُعدّ جسيمات ألفا الأقل خطورةً بينها من ناحية التعرض الخارجي؛ وذلك لأنّها لا تخترق الجلد، كما يمكن للملابس أن توقفها، وعلى الرغم من ذلك يمكن تناولها أو استنشاقها على هيئة غاز الرادون، وفي هذه الحالة فإنّها تكون خطيرةً جداً، وقد تُسبّب سرطان الرئة.[٢]