‘);
}

سرطان الثدي

السرطان يحدث نتيجة طفراتٍ أو تغيّرات غير طبيعية في الجينات المسؤولة عن تنظيم نمو وتكاثر الخلايا، هذه الجينات تتحكّم بعملية تجديد الخلايا، حيث تحتل الخلايا الجديدة مكان الخلايا القديمة، وعند حدوث طفرة تكتسب هذه الخلايا القدرة على التكاثر دون تحكّم أو تنظيم لتنتج خلايا متشابهةً تكوّن ورمًا.

يكون الورم خبيثًا (سرطانيًا) إذا كانت خلاياه تهاجم الأنسجة المحيطة أو تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، ولحسن الحظ معظم الكتل التي تصيب الثدي هي أورام حميدة وليست سرطانيةً، إذ لا تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى ولا تشكّل تهديدًا على الحياة. سرطان الثدي يصيب النساء عادةً ويمكن أن يصيب الرجال أيضًا، كما أن معظم أنواع سرطانات الثدي تكوّن كتلًا محسوسةً داخله، لكن يمكن كشفها في مراحل مبكرة جدًا عن طريق فحص الماموغرام الذي يكشف الورم مهما كان صغيرًا قبل أن يكون كتلةً محسوسةً داخل الثدي وقبل ظهور أيّ أعراض. ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية -خاصةً لمدّة تزيد عن السنة- تقلّل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي؛ لأنها بعد الحمل تقلل من مستويات الإستروجين.[١]