‘);
}

تعريف ضمور الدّماغ

يدلّ مُصطلح ضمور الدّماغ على تراجع حجمه؛ ممّا يعني أنّه سيفقد بعض العُصبونات والرّوابط بينها بسبب تقلّص حجمه. تُعدّ هذه الحالة عاملاً مُشتركاً بين العديد من الاضطرابات، منها الخرف.[١][٢]

أنواع ضمور الدّماغ

يُقسَم ضمور الدّماغ إلى النّوعين الآتيين:[٢][٣]

  • النّوع العامّ: يدلّ على أنّ الدماغ كلّه قد أُصيب بالضّمور، ممّا يُؤدّي إلى صغر حجمه.
  • النّوع المركزيّ: ويعني أن جزءاً مُحدّداً فقط من الدّماغ هو الذي أُصيب بالضّمور؛ أي أنّ الخلايا التي تُسيطر عليها تلك المنطقة هي التي تُصاب بالضّرر.

المناطق الدماغيّة التي تتأثّر بالضّمور

على الرّغم من أن حجم الدّماغ كاملاً يصغر لدى مُصابي الضّمور، إلّا أنّ المنطقتين الأكثر تأثراً هما القشرة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cortex) والحُصَين (بالإنجليزيّة: Hippocampus). تعمل القشرة الدماغيّة على المُساعدة في التذكّر والتّفكير والتّخطيط، أمّا الحُصَين فيعمل على تشكيل ذاكرة جديدة. يظهر ضمور الدماغ لدى مُصابي الزهايمر بدايةً على شكل مشاكل في الذّاكرة.[١]