‘);
}

الإصابة باضرابات الكبد

يسبب شرب الكحول على المدى الطويل اضطرابات في الكبد والذي يعتبر العضو المساعد في تكسير وإزالة المواد الضارة من الجسم بما في ذلك الكحول، ولذلك شرب الكحول يسبب تداخل في وظيفة الكبد مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد المزمن، وحدوث تندب الكبد والناجم عنه حدوث تليف الكبد بسبب الضرر المتزايد بشكل كبير عليه مما يصعب مواجهة وإزالة المواد السامة من الجسم، كما ويعتبر مرض الكبد مهدد لحياة الإنسان ويؤدي لتراكم السموم في الجسم، بالإضافة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد الكحولية بسبب امتصاص جسم المرأة لكميات أكبر من الكحول بسرعة أكبر من الرجال بحيث تحتاج لفترات طويلة لمعالجتها.[١]

الاختلال في مستويات السكر

يسبب الكحول اختلال في عمل البنكرياس والكبد، حيث يساعد البنكرياس في تنظيم استخدام الجسم للأنسولين والاستجابة للجلوكوز وفي حال اختلال عمل البنكرياس فإن الإنسان يخاطر بحدوث انخفاض في نسبة السكر في الدم، وذلك لأن البنكرياس التالف قد يمنع إنتاج كمية كافية من الأنسولين لاستخدام السكر، أو قد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم إذا لم يتمكن البنكرياس من إدارة مستويات السكر وموازنتها، ولهذا شرب الكحول يسبب حدوث آثار جانبية للجسم مثل مرض السكري أو نقص السكر في الجسم.[١]