}
فطريات عيش الغراب
تنتمي جميع أنواع فطريات عيش الغراب إلى مملكة الفطريات، وهي تعرف باسم آخر هو المشروم، وتختلف عن النباتات كغيرها من الفطريات الأخرى بعدم احتوائها على صبغة الكلوروفيل الخضراء التي يستعملها النبات في صنع غذائه في عملية التمثيل الضوئي، وهي فطريات تنمو فوق سطح الأرض، ويكثر نمو أنواعها البرية في مناطق الغابات تحت الأشجار، وفي المناطق العشبية.
تسمية فطريات عيش الغراب
يعود سبب تسمية فطريات عيش الغراب بهذا الاسم إلى انجذاب الغربان لأنواعها المختلفة لتناولها، مما جعلها تنتشر بين الفلاحين والعامة بهذا الاسم، وتعتمد أغلبها في غذائها على امتصاص الغذاء من البيئة المحيطة بها، ومنها نوعان: البري، والمزروع الذي تنتشر زراعته في العديد من الدول حول العالم، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، واليابان، وبعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، والذي يحتاج إلى بيئات مختلفة تعتمد بعضها على المخلفات العضوية، مثل: التبن، وقش الأرز، وقش القمح.
‘);
}
أجزاء فطريات عيش الغراب
لفطريات عيش الغراب أنواع عدة قد تصل إلى آلاف الأنواع، ومن هذه الأنواع ما هو أبيض اللون، ومنها ما هو شاحب اللون، ومنها ما يحمل ألواناً زاهية، مثل: الأحمر والأصفر، وتختلف أنواعه عن بعضها في البيئات والظروف التي تنمو فيها، وفي أحجامها، وتتكون فطريات عيش الغراب من جزئين، هما:
- الجسم الخضري: وهو الجزء المخفي تحت سطح التربة أو في المادة العضوية المزروع فيها، ويتكون من خيوط فطرية متفرعة فيها تسمى الهيفات.
- الجسم الثمري: وهو الجزء الظاهر فوق سطح الأرض، ويتكون من جزئين هما: الساق، والقبعة التي تشبه في شكلها المظلة.
أنواع فطريات عيش الغراب
- النوع الصالح للأكل: ومن أنواعه: المحاري، والفلاميولينا، والشيتاكي، والأجاريكس (البوتون)، ويعد فطر الأجاريكس أكثر أنواع الفطر إنتاجاً في العالم، ويليه فطر الشيتاكي، وينتشر تناول فطر الأجاريكس بكثرة في دول البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وأمريكا، بينما ينتشر تناول الأنواع الأخرى في دول جنوب شرق آسيا.
- النوع السام: ومن أشهر أنواعه: قلنسوة أو قبعة الموت، وعيش الغراب الأحمق، وعيش الغراب الشيطاني، وفطر أمانيتا أوسكاريا (الطائر الذبابي) الذي يعد من أشد الأنواع سمية للإنسان.
فوائد واستخدامات فطريات عيش الغراب
تحتوي الأنواع الصالحة للأكل من هذه الفطريات على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومنها: الفيتامينات، مثل: فيتامين د، ب، ج، والأملاح المعدنية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والحديد، وهي غنية بالبروتينات، ولا تحتوي على الكولسترول أو الدهون؛ لذلك فهي تعد ذات قيمة غذائية عالية، ومصدراً نباتياً جيداً منخفض الدهون عالي البروتين كبديل عن اللحوم للأشخاص النباتيين، وهي من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والفوائد الصحية العديدة لجسم الإنسان، وتدخل في طهي العديد من الأطباق كالسندويشات مع الدجاج واللحم، والشوربات، وبعض أنواع البيتزا، والمعجنات، وأطباق المعكرونة، والسلطات.