ما هي فوائد حبة الحلوة

ما هي فوائد حبة الحلوة

ما هي فوائد حبة الحلوة

‘);
}

الحبة الحلوة

الحبة الحلوة أو ما يُعرَف باسم الشمر هي عشبٌ عطري نشأ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وغالبًا ينمو في المناخات الساحلية وعلى ضفاف الأنهار، ويمتاز بالعديد من الاستخدامات الطبية والفوائد الصّحية، ويُعزَى ذلك إلى أنه مصدر للزيوت العطرية. وتعدّ ثمرة الحبة الحلوة مصدرًا للطاقة، وفيتامين c، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم، والمعادن الأساسية الأخرى، مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والصوديوم، كما توفر كمياتٍ قليلة من الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، والنياسين، وفيتامين (ك)، كما أنها تتضمّن الفيتامينات، مثل: فيتامينات (ب)، وفيتامين (أ)، والبيتا كاروتين، والفلافونول.[١]

‘);
}

فوائد حبة الحلوة

للحبّة الحلوة العديد من الفوائد، ومن ضمنها ما يلي:

  • تعزيز صحّة العظم: إذ تساهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في الحبة الحلوة في الحفاظ على بنية وقوة العظام وبنائها، فالفوسفات والكالسيوم مهمان في تركيبة العظام، والحديد والزنك عنصران مهمان في إنتاج وتكوين الكولاجين، وترتبط الكميات المنخفضة من فيتامين (ك) بارتفاع خطر كسر العظام، فهو يُعدّل تشكّل مصفوفة العظام، ويحسّن من امتصاص الكالسيوم، وقد يقلل من إفراز الكالسيوم في البول.[٢]
  • خفض ضغط الدم: إذ إن عناصر البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم الموجودة في الحبة الحلوة قد تساعد في تقليل ضغط الدم طبيعيًا، بالإضافة إلى خصائصها في توسع الأوعية الدموية وحماية القلب.[٢]
  • الحماية من الإصابة بالأمراض السرطانية: إذ إن معدن السيلينيوم في الحبة الحلوة قد يساهم في تحسين وظيفة إنزيم الكبد، ويساعد في إزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم، ويمكن للسيلينيوم أيضًا منع الالتهابات وتقليل معدلات نمو الورم، بالإضافة إلى الألياف المعروفة بفاعليتها في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتحتوي الحبة الحلوة على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف بسبب الجذور الحرة.[٢]
  • إدارة الوزن والمساعدة على الشبع: تعدّ الألياف الغذائية عاملًا مهمًا في إدارة الوزن، وهذه المركبات تزيد الشّبع وتقلل من الشّهية، مما يجعل الفرد يشعر بالشبع لفترة أطول، بالتالي يقلل من السعرات الحرارية الكلية.[٢]
  • زيادة امتصاص الحديد: يعدّ نقص الحديد أحد أكثر مشاكل النقص شيوعًا في العالم، إذ يؤثر على حوالي ملياري شخص على مستوى العالم، كما أنه سبب رئيس لفقر الدم، ويمكن إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) كالحبة الحلوة إلى الأطعمة الغنية بالحديد لتحسين قدرة الجسم على امتصاصه.[٢]
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحظى الحبة الحلوة -خاصّةً بذورها- بشعبيةٍ كبيرة للمساعدة في علاج الأمراض الهضمية، بما في ذلك حرقة المعدة، والغازات المعوية، والغازات عند الرضع، والنفخة، وحتى المغص عند الرضع، وللبذور تأثيراتٌ مضادة للتشنّج، والتي تساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة الأخرى، مثل: متلازمة القولون العصبي، وبذور الحبة الحلوة قد تساعد أيضًا في علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي، والإسهال، والإمساك، والتهاب القولون التقرحي.[٣]
  • زيادة نمو الثدي: إذ إن الحبة الحلوة تماثل خصائص هرمون الإستروجين البشري، وهذا ما يجعلها فعالةً في تعزيز نمو الثدي، مع ذلك يفضل مراجعة الطبيب قبل استخدامها لهذا الغرض.[٣]
  • تخفيف الغثيان الصباحي: يمكن استخدام بذور الحبة الحلوة لتهدئة المعدة والتخفيف السريع لغثيان الصباح، ومضغها أو شرب شاي الحبة الحلوة يساعد في تحقيق ذلك.[٣]
  • علاج أمراض الجهاز التنفسي: إذ إن المغذّيات النّباتية في بذور الحبة الحلوة قد تساعد على تنظيف الجيوب الأنفية، مما يخفف من أعراض الربو، بالإضافة إلى خصائصها المقشّعة التي يمكن أن تشفي من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والسعال، والاحتقان، لكن ينُصَح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصةً للمصابين بالربو.[٣]
  • تعزيز قوة الجهاز المناعي: إذ إن الحبة الحلوة غنية بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين (ج)، مما يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، ويحمي الجسم من الالتهابات والأضرار التي تسببها الجذور الحرة.[١]
  • حماية القلب: يفيد تناول الحبة الحلوة وبذورها صحة القلب بعدد من الطّرق، إذ تعد غنيةً بالألياف، مما قد يقلل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم.[٤]
  • زيادة إنتاج الحليب: إذ يمكن أن تساعد الحبة الحلوة في زيادة إدرار الحليب عند المرأة المرضع.[٥]
  • التخلص من الوزن الزائد والدهون في منطقة البطن: يعدّ هرمون الإستروجين مهمًا في السيطرة على العوامل التي تسهم في زيادة وزن الجسم، مثل: الشّهية، وتوزيع الدهون في الجسم، وتوزيع الطاقة، والنساء بعد انقطاع الطمث تصبح لديهن مستويات أقل من الإستروجين، والتي ترتبط بزيادة الوزن في منطقة البطن.[٢]
  • تعزيز صحة العين: إن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في الحدّ من الالتهابات، مثل: بعض الفلافونويد، وفيتامين (ج)، والزنك، وقد تساعد في تحسين الرؤية أو إبطاء تقدم الأمراض التي تصيب العين، مثل مرض الضمور البقعي.[٦]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

فوائد الحبة الحلوة للبشرة

في ما يلي بعض فوائد الحبة الحلوة للبشرة:

  • توحيد لون البشرة: من خلال إضافة القليل من بذور الحبة الحلوة إلى الماء المغلي، وعندما يبرد الماء تُضاف بضع قطرات من زيتها الأساسي إلى الخليط، ثم يصفى ويوضع على الوجه ويترك طوال اليوم.[٣]
  • تحسين نسيج الجلد: من خلال استخدام بخار الحبة الحلوة للوجه، وذلك بإضافة ملعقة كبيرة منها إلى لتر واحد من الماء المغلي، ووضع الوجه مقابل البخار، ثم تغطية الرأس والعنق بمنشفة لمدة 5 دقائق، ويُنصَح بتكرار ذلك مرتين في الأسبوع لتنظيف المسام وجعل البشرة متوهجةً.[٣]
  • تقشير الوجه: يمكن استخدام الحبة الحلوة كقناعٍ للوجه، من خلال إضافة ملعقة كبيرة منها إلى نصف كوب من الماء المغلي، ثم الانتظار لمدة 30 دقيقةً وإضافة ملعقة كبيرة من دقيق الشوفان والعسل، وتطبيق المزيج على الوجه، وتركه لمدة 20 دقيقةً ثم غسله بالماء الفاتر.[٣]
  • التخفيف من مظهر التجاعيد: تعد الحبة الحلوة الخام مصدرًا ممتازًا لفيتامين (ج) الضروري لإنتاج الكولاجين ودعم الجلد، وكمضاد للأكسدة يساعد في منع الضرر الناجم عن الشمس والملوثات والدخان، ويعزز أيضًا قدرة الكولاجين على تخفيف التجاعيد وتحسين نسيج الجلد الكلي.[٢]

الآثار الجانبية للحبة الحلوة

على الرغم من أن الحبة الحلوة وبذورها آمنة عند تناولها باعتدال، إلا أنه توجد بعض المخاوف المتعلّقة بسلامة مصادرها الأكثر تركيزًا، كالمكمّلات الغذائية والزيت الأساسي، وفي ما يلي بعض الآثار الجانبية ومحاذير استخدام الحبة الحلوة:[٤]

  • النساء الحوامل: بسبب خصائص الحبة الحلوة الإستروجينية القوية تعد من النباتات غير الآمنة للنساء الحوامل؛ لأنها قد تسبب تشوّهات وخللًا في نمو الجنين.
  • التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل الحبة الحلوة مع بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب الخاص دائمًا قبل استخدامها، بما في ذلك أقراص الإستروجين وبعض الأدوية السرطانية،[٤] ويُنصح أيضًا بتناول سيبروفلوكساسين والأدوية الأخرى من مجموعة الفلوروكينولون قبل أو بعد ساعتين على الأقل، أو يفضّل تجنّب الحبة الحلوة تمامًا عند استخدام أحد هذه المضادات الحيوية.[٧]
  • الحساسية: قد تجعل الحبة الحلوة البشرة أكثر حساسيةً لأشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى حالة تسمم الشمس في بعض الحالات، كما تسبب ردود فعل جلديةً لدى بعض الأشخاص.[٧]
  • الثدي: لُوحظ أن الفتيات الصغيرات اللاتي استخدمن الحبة الحلوة كُنّ أكثر عرضةً لتطور حجم الثدي قبل أوانه، وينصح الخبراء باستخدام هذه البذور عوضًا عن زيت الحبة الحلوة؛ لأن الزيت قد يسبب نوبات تشنّج وهلوسةً.[٧]

المراجع

  1. ^أبMeenakshi Nagdeve, “15 Impressive Benefits Of Fennel”، www.organicfacts.net, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  2. ^أبتثجحخMegan Ware, RDN, LD, “Why is fennel good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  3. ^أبتثجحخRavi Teja Tadimalla, “19 Amazing Benefits Of Fennel Seeds For Skin, Hair, And Health”، www.stylecraze.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  4. ^أبتJillian Kubala, MS, RD (27-9-2019), “10 Science-Based Benefits of Fennel and Fennel Seeds”، www.healthline.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  5. Kristeen Cherney, “A Complete Guide to Fennel: Health Benefits, Risks, Cooking Tips, Top Sellers, More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  6. Christine Ruggeri, CHHC, “Fennel Benefits, Nutrition & Fantastic Recipes”، draxe.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  7. ^أبتJessica Bruso, “Fennel Seeds Side Effects”، www.livestrong.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *