سنتناول من خلال هذا المقال ما هي معايير الكفاءة المعتبرة في النكاح على موقع موسوعة وسنتعرف على إجابة السؤال الخاص بالمقالة والذي يهم عدد كبير من القراء وهي من المواضيع المهمة وزواج هو سنة الله، وهو السبب الذي يكونن الغاية منه العيش في طمأنينة وعائلة، وتحقيق غاية الاستخلاف والذي يكون من خلالة استمرار البشرية ويعد اقتران الزوج والزوجة هو الترابط بينهما فهو يعينها وهي تعينه، ويكون بينهما المودة والرحمة وقد جعل الإسلام العديد من القوانين والضوابط والقواعد لعمل على تنظيم الزواج وجعله مناسب، كما سنتعرف على العديد من المعلومات التي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
ما هي معايير الكفاءة المعتبرة في النكاح
توجد العديد من الأقاويل من أهل العلم عن كفاءة النكاح، وقال أهل العلم أن تكون المعايير تكون من خلال الاستقامة والخلق والصلاح وكان هذا في مذهب المالكية، أما قال أهل العلم معايير كفاءة المعتبرة هي النسب والحرية والإسلام والسلامة والحرفة والمال، وبعض من أهل العلم قالوا أن المعايير تنحصر في أن الكفاءة في النكاح ما دام الرجل بغير زان فيكون من حق الرجل أن يتزوج أي مسلمة، وأن تكون المسلمة أيضًا غير زانية ويقول المالكية أن لا علاقة ذلك بالنسب، ولا مال ويمكن للرجل المسلم الذي ليس لدية نسب أن يتزوج المرأة النسبية، والذي يكون من مستوى دنئ يمكن أن يتزوج رفيعة القدر فالناس كلها سواسية كأسنان المشط، ولا يوجد شخص أكرم من أخر إلا بوجود التقوى.
معيار السلامة من العيوب
ذكر علماء الدين في المذهب الشافعي أن سلامة تنحصر في العيوب من شروط الكفاءة والتي توجد في عقد النكاح، فمن يكون فيها عيبًا يكون مثبت للفسخ فهو يكون غير كفاءة وتوجد العيوب الأخرى التي اختلفت عليها الأقاويل من من قال أنه من شروط الكفاءة، ومنهم من قال ليست من شروط الكفاءة مثل العمى والتشوه والقطع.
معيار الكفاءة في المال للنكاح
وهذا المعيار يوجد عليه العديد من الخلافات لأن يرى أن الفقير ليس بكفء، ولأن يقول أن نفقة الفقير ليس بنفقة الموسرة ويقول البعض أن المال ليس في الاعتبار فأن الشخص الفقير كفء في النكاح.
معيار الكفاءة في الحرفة
فيكون هذا المعيار عندما توجد مرأة من عائلة كريمة تمارس مهنة وتكون حرة شريفة، فلا يكون الشخص الذي يكون صاحب حرفة وتكون دنيئة ليس كفء لها فيمكن أن تكون هذه الحرفة في زمن تكون غير دنيئة وفي زمن أخر تكون دنيئة والله أعلم.
معيار الكفاءة في الإسلام
فيكون الكفاءة في الإسلام عند العرب بعد أن أكتفوا من التفاخر بأجدادهم، وأنسابهم ويتفاخرون بالإسلام وأصولهم فيكون المرأة التي تكون أجدادها وأنسابها لها أصول إسلامية تكون غير كفئ من المسلم الذي يكون لا أحد من أجداده ولا أبية في الإسلام.
الكفاءة في الحرية
يرى أهل العلم أن من الضروري أن يكون الرج مكافئًا لزوجته في الحرية فيكون العبد غير مكافئ للمرأة في الحرية ولا الرجل العتيق للمرأة حرة الأصل، فالحرة يلحق بها العار إذا تزوجت رجل عبد أم لمسه العبودية من أحدى أجداده.
الكفاءة في النسب
قالوا أهل العلم أن العرب هم أكفأ ببعضهم البعض وقريش تكون أكفأ لبعضهم، ويكون العجمي غير كفأ للعربي ولكن هذا يكون غير صحيح وغير موافق لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام، فلا يوجد فرق بين الأصول ولا والعجمي ولا العربي ولكن الاختلاف يكون من أهل العلم، والتفاضل بين القرشيين فالأحناف يرون أن القرشي كفء للهاشمية ولكن الهاشمية لا يرون أنهم ليس كفأ للهاشمية والصحيح أن العالم كفء لكل مرأة، وذلك يكون مهما كان نسبها وأو مهما كانت مكنتها التي تكون فيها.
من النصوص الدالة على وجوب مراعاة الكفاءة بين الزوجين
توجد العديد من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والعديد من الآيات الكريمة التي توضح صدق الكلام والتي تؤكد أن من الواجب مراعاة الكفاءة بين الزوجين، ومن هذه النصوص هي:
-
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتَنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
-
قال جابر بن عبد الله عن رسول صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريق قال (يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ).
-
قال الله تعالى (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)[سورة آل عمران الآية (195).
-
قال الله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [ سورة التوبة الآية (71).
-
قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[ سورة الحجرات الآية (13).
هل الكفاءة شرط في النكاح
توجد العديد من الاختلافات عن هل أن الكفاءة مطلوبة وأنها من الشروط الأساسية، فتوجد العديد من الرويات التي والتي تكون عن الإمام أحمد أن الكفاءة هي شرط من شروط النكاح ورواية أخرى تنص أن الكفاءة ليست شرط من شروط النكاح، وهذه الرواية الأخيرة هي ما أكثر عليها أهل العلم، ويكون الأغلب في القول أن الكفاءة غير مشروطة وذكرها يدال على اعتمادها في الجملة وليست من الشروط الأساسية للنكاح، وذكر عن الغمام الشافعي أن الزواج باطل إذا لم توجد الكفاءة وقال أبو حنيفة أن يمكن للمرأة أن تفسخ عقدها وقرانها إلى لم تجد الكفاءة والله ورسولة أعلم.
صفات الزواج الناجح
توجد العديد من النصائح التي يجب على الزوج والزوجة أن تتبعها، لكي تتمكن من العيش في حياة مليئة بالسعادة وبعيدة عن المشاكل بين الطرفين، ومن هذه النصائح هي:
- أن يشعر كلًا منهما بالراحة النفسية والأمان.
- الاستقرار الأسري.
- العمل على تقليل المشاكل الأسرية والحد منها.
- العمل على زيادة الاهتمام والرعاية التي تكون متبادلة بين الطرفين.
- من الضروري أن يتم إنشاء الأطفال بطريقة صحيحة.
- العمل على تشجيع أفراد الأسرة.
- التعاون بين أفراد الأسرة.
- يجب على الطرفين أن يكونوا بشوشين، وهذه من الأمور المهمة لتعم السعادة بين الأسرة.
وفي نهاية هذا المقال ما هي معايير الكفاءة المعتبرة في النكاح على موقع الموسوعة العربية الشاملة ، لقد تعرفنا على العديد من المعلومات التي تخص بشكل كبير الزواج، وما هي المعايير الخاصة بالكفاءة في النكاح، والعديد من المعلومات الأخرى التي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.