‘);
}

سيدنا إبراهيم عليه السلام

ولد سيّدنا إبراهيم عليه السلام في أرض بابل بالعراق في عهد حاكم مستبد بتلك البلاد، وقد نصّب نفسه إلهاً لقومه الذين كانوا يعيشون في الجهل والضلال وعبادة الأصنام، وقد كان والد إبراهيم هو آزر ويعمل نجاراً وينحت الأصنام ويبيعها، وعندما كبر إبراهيم عليه السلام تزوّج ورزقه الله بذرية من الأنبياء منهم إسماعيل.

حوار إبراهيم عليه السلام مع قومه

جادل إبراهيم قومه فيما توصّل إليه من الحقّ حول عبودياتهم الباطلة، إلّا أنّ قول إبراهيم لم يقنعهم، وقد سألهم لإثبات حجّته، حول أي الطائفتين أحقّ بالأمن والطمأنينة والنجاة من غضب الله سبحانه، هل هي الطائفة التي تعبد الأصنام الخرساء التي لا تنفع ولا تضرّ، ولا تنطق ولا تعقل، أم الطائفة التي تعبد الله مالك الضر والنفع، وخالق جميع هذه النعم، وهذا الكون بما فيه من كواكب، وشمس، وقمر، وأحجار هم يعبدونها، إنّ الطائفة المطمئنة المؤمنة هي من أخلصت العبادة لله وحده دون إشراكه أحداً، وهؤلاء المؤمنون هم من اهتدوا في الدنيا.