‘);
}

صلاة الوتر

صلاة الوتر إحدى صلوات السنن المؤكدةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة لها شأن وفضل عظيم ومن أهمّ الدلائل على فضلها وأهمّيتها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركها يوماً في حضر أو في حال السفر.

وقت صلاة الوتر

لقد أجمع كل العلماء على أن صلاة الوتر لا تكون إلا بعد صلاة العشاء، ويستمرّ وقتها إلى قبيل أذان الفجر، والدليل على ذلك في الحديث عن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنّ الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر” رواه أحمد، ولكن من الأفضل أن تصلى الوتر في الثلث الأخير من الليل لكون الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ليجيب دعوات العباد ويقضي حاجاتهم ويسمع شكواهم ويقبل توبهم، ولكن الصلاة مقبولة بإذن الله في كلّ وقت من بعد العشاء للفجر، فمن لم يضمن قيامه للصلاة في الثلث الأخير فله أن يصلي أول الليل ، أي فليوتر في أول الليل، وأمّا من طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإنّ صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل.