وأضاف دكين في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك“، أن
“إثيوبيا نجحت بشكل كبير في إعادة ملف سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي الذي يوجد مقره أصلاً في أديس أبابا، واستطاعت أن تستمر في عملية بناء السد والملء الثاني الذي بدأ ويستمر حتى شهر أغسطس”.
وأكد أن “السودان بدأ يتأثر فعلياً من عملية الملء والقطع المستمر لمياه الشرب، لأن السودان يعتمد بشكل أساسي على مياه نهر النيل في الشرب”.
كان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أيدوا جهود الوساطة التي يجريها الاتحاد الأفريقي بين إثيوبيا ومصر والسودان في النزاع حول تشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وحثوا جميع الأطراف على استئناف المحادثات.
يذكر أن مصر والسودان قد طالبتا المجلس التحرك للمساعدة في حل النزاع بعدما بدأت إثيوبيا هذا الأسبوع ملء خزان السد للعام الثاني، بينما تعارض إثيوبيا تدخل مجلس الأمن.
وقدمت تونس مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن يدعو إلى التوصل إلى اتفاق ملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر بشان تشغيل سد النهضة خلال 6 أشهر، غير أنه لم يتضح بعد متى يمكن طرحه للتصويت.
ولا يود كثير من الدبلوماسيين بالمجلس تدخله في النزاع، إلى مدى أكثر من عقد اجتماع، خشية أن يشكل ذلك سابقة قد تسمح لدول أخرى بطلب مساعدة المجلس في نزاعات مائية.