وقال كوليت في إحاطة: “تعرضت مناطق جورين وأحسام ونور شطحة والبركي في محافظة حماة، مساء يوم 19 تموز/ يوليو، لقصف مدفعي من قبل مسلحين من المناطق الحدودية الواقعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب. قام المسلحون بإطلاق 24 قذيفة. وأسفر القصف عن إصابة 11 مدنياً بجروح بينهم طفل”.
كما أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أنه أثناء اشتباكات بين مجموعات مسلحة غير شرعية متصارعة فيما بينها تسيطر عليها تركيا، وقع يوم أمس، قصف بقذائف الهاون على الممر الإنساني وحاجز أبو زيدين قرب مدينة الباب بمحافظة حلب.
بالأمس، قال مراسل “سبوتنيك” في ريف حماة أن موجة مباغتة من القذائف الصاروخية سقطت على بلدتي (جورين) و(ناعور جورين) في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة المتمركزة بريف إدلب الجنوبي.
من جهته، أوضح مصدر ميداني لـ “سبوتنيك” أن المجموعات المسلحة المتمركزة في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي، أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة بريف حماة، ما أسفر عن حرائق في المنطقة بالإضافة إلى سقوط جرحى بين المدنيين وأضرار مادية.
وتابع المصدر أن مدفعية الجيش السوري بدأت بالرد على مصادر الاطلاق، مستهدفة مواقع وخطوط الإمداد الخلفية للمجموعات المسلحة على عدة محاور، بدءا من سهل الغاب وجبل الاربعين وجبل الزاوية وريف جسر الشغور الذي تنشط به عدة مجموعات مسلحة صينية وبلقانية موالية الجيش التركي.