‘);
}

الولادة

الوِلادَة هي المَرحَلَةُ التي يَكونُ فيها الرَّحمُ جاهزاً لِقَذفِ الجَنينِ خارِجَ الجِسم؛ حيث توجد عدّة أمور تدلّ على أنه آن أوان خروج الجنين من رحم الأم منها: أَلمُ المَخاضِ النَّاتِجِ عن تَقلُّصاتِ الرَّحم وانقِباضاتِه والتي عادةً ما تكون مُنتظمةً في حدوثها ثم تزداد كلّما اقترب موعد الولادة وأصبح الجنين جاهزاً للخروج من رحم الأم، أيضاً تحدث تشنّجاتٌ في البطن وألم في أسفل الظهر، كما أنّ تسرّب سائلٍ أو دم من المهبل يدلّ على أن مرحلة الولادة قد حانت.

تُعرَفُ آلامُ الولادَة بِكَونِها من الآلام القويّة، ومع أنّ هذا الألم قد يختلف من امرأةٍ لأخرى حسب قوّة التقلصات إلّا أنّ آلام المخاض أو الولادة ربّما هي من الآلام التي تَحتملها المرأة بكلّ محبةٍ وتضحية لأنها السبب في خروج روحٍ جديدة إلى هذِه الحيَاة، ولأنّ أغلب النساء يدركن جيداً أن الولادة ربما تكون صعبة فذلك قد يسبّب لهنّ الكثِير من الخَوْف والقَلق والتوتُّر، وبالرُّغم من كلِّ هذا لا تفتَأ أن تتحوَّل جميعُ هذه المخاوِف إلى مَشاعِر الأمومَة والحُب والرَّاحة التي تُنسِي الأُمَّ كلّ ما مرَّت بِهِ.

حتَّى تستطيعَ المَرأة الحامِل أنْ تُسهِّل عمليَّة الولادة قَدرَ الإِمْكانِ وَتجتازَ هذِه المرحَلة بالقَدرِ الأقلِّ مِن الخوْفِ والقلَق فإنَّ عليها الاسْتِعداد النَفسيّ والصِحيّ المُناسِبُ لِخوضِ هذهِ المَرحَلةِ الحَسَّاسَة؛ فمثلاً قد تفضّل بعض النساء شربَ عدّة مشروبات طبيعيّة يُمكنها تَسهيلِ انقِباضاتِ الرَّحمِ وتَوسُّعِ عُنُقِه، وفيما يَأتي عَرضُ أهمِّ المشْرُوبات التِي من شَأنِها تسهيِل عمليّة الولادةِ وتَخفِيف آلامها.[١][٢][٣]