ترجع مشكلة التأخر الدراسي إلى أسباب كثيرة يمكن حصرها إجمالاً في الأسباب الآتية:
1-أسباب ذاتية أو شخصية:
– إهمال الطالب للمذاكرة.
– قلّة اهتمام الطالب بحل واجباته.
– عدم التركيز أثناء الشرح في الصف.
– مصاحبة رفقاء السوء داخل المدرسة أو خارجها.
– عدم تقبل الطالب للتوجيهات المدرسية.
– سوء استخدام الوقت وتنظيمه .
– الاهـتمـام الـزائـد ببعض الهوايات .
– ضعف الدافعية للتعلم.
– صعوبة استيعاب شرح المعلم.
– صغر أو كبر السن مقارنة بزملائه.
– عدم الاستذكار بصورة صحيحة.
– ضعف القدرة على التركيز و الانتباه للشرح داخل الصف.
– ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .
– عدم الثقة بالنفس .
– العجز عن التذكر والربط بين الأشياء .
– -سوء استخدام الوقت وتنظيمه .
– العاهات ( مثل صعوبة النطق أو عيوب الكلام ).
– ضعف ملحوظ في درجة ذكاء الطالب .
2-أسباب مدرسية:
– انتقال الطالب من مدرسة إلى أخرى أو من شعبة لأخرى.
– كراهية المدرسة لمعاملة المعلم السلبية.
– عدم كفاية التدريس ( سوء تدريس المعلم ) يؤثر سلبياً .
– سوء سلوك الطالب في المدرسة.
– عدم وضوح الهدف من دراسة المواد المختلفة.
– ضعف صلة المواد الدراسية بالحياة
– الجو الاجتماعي المدرسي وعدم تكيف الطالب فيه . .
– الهروب من الحصص.
– تكرار التأخر الصباحي.
– كثرة غياب الطالب عن المدرسة.
– اضطراب العلاقة بين المعلمين والإدارة من جهة والطلاب من جهة أخرى .
– العقاب البدني و كثرة الواجبات.
– طبيعة الاختبارات .
– عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالب في المدرسة .
3-أسباب اجتماعية و اقتصادية:
قلّة متابعة الأسرة للطالب في البيت و المدرسة.
– الاضطراب الأسرى والعلاقات الأسرية السلبية، وكذلك كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيف بين أفراد الاسرة.
– الوضع الاقتصادي الاسري السيئ والظروف المعيشية والسكنية السيئة وكبر حجم العائلة.
– ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.
– انشغال الطالب بالعمل .
علاج التأخر الدراسي:
يكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه.و تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين ،البيت و المدرسة.
ونعني بالبيت طبعاً دور الأباء والأمهات:
– العمل علي تنقية الجو الأسري الذي يعيشون فيه من الخلافات والمشاحنات.
– الإشراف على دراستهم،و مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم .
– مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم .
– كيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه .
– العمل على إبعادهم عن رفاق السوء .
– زيارة المدرسة و مقابلة المعلمين أو المرشد التربوي من حين لآخر.
دور المدرسة:
– مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر و التي لا تتمشى مع أهداف التربية الحديثة.
– مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
– توجيه عناية خاصة داخل الصف نحو المتأخر.
– حسن توزيع الطلاب في الصفوف و مراعاة التناسق و التجانس أثناء توزيعهم.
– التقليل من عدد الطلاب في الصفوف ذات المستوي العلمي الضعيف .
– استخدام وسائل الإيضاح كالأجهزة السمعية والبصرية .
– الاهتمام بالأنشطة المدرسية.
– تهيئة الجو المدرسي أفضل تهيئة.
– تنفيذ حصص تقوية.
و نذكّر
أن التعاون الوثيق بين البيت و المدرسة هو من أنجع وسائل العلاج
المصدر: عرب نت
Source: Annajah.net


