مصر تكشف العلاقة بين تدريس اللغة الهيروغليفية وموكب المومياوات الملكية.. فيديو

كشف طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، اليوم الثلاثاء، العلاقة بين تدريس اللغة الهيروغليفية وموكب المومياوات الملكية.

أكد شوقي أن إضافة اللغة الهيروغليفية للمناهج الدراسية في بلاده هو أمر يتم دراسته منذ 4 سنوات، وليس استجابة لموكب المومياوات الملكية ـ على حد قوله.

وأكد وزير التعليم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، الذي يقدمه الإعلامي المصري سيد علي، على قناة “الحدث اليوم” المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر لم تكتف بذلك، بل سيتم إضافة اللغتين، الصينية والفرنسية، أيضا.

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/VmXPsqS2_NU” width=”560″ height=”315″ allowfullscreen=”true” frameborder=”0″]

وأوضح طارق شوقي أنه تم التنسيق مع الصين لهذا الأمر منذ عام ونصف العام، ليتم تطبيقها بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أنها ستكون مادة اختيارية كلغة ثانية، إضافة إلى أنه سيتم دراسة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتربية المهارية في الصف الرابع الابتدائي.

سبق أن كشفت مسؤولة في وزارة التربية والتعليم المصرية، أمس الإثنين، تفاصيل تدريس اللغة الهيروغليفية في مناهج الصف الرابع الابتدائي خلال العام الدراسي المقبل.

وقالت مدير مركز تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم في مصر، نوال شلبي، إنه سيتم تدريس بعضا من الرموز الفرعونية والهيروغليفية لطلاب الصف الرابع الابتدائي، وليس الكتابة الهيروغليفية، وأن هذا القرار يأتي “ضمن خطة تطوير المناهج لرفع الوعي السياحي والأثري عند الطلاب”.

ولفتت إلى أنه “تم اختيار 4 رموز للحضارة الفرعونية الهيروغليفية، لتعليم الطلاب كيف تم نقل تاريخ الحضارة الفرعونية إلى اللغة العربية، وكيف تواصلت الحضارة القديمة معنا وكيف سجلت الحضارة الفرعونية القديمة”.

وفي ردها حول إمكانية استكمال تدريس الرموز الفرعونية لباقي الصفوف الدراسية، أكدت المسؤولة أن “تدريس الرموز الفرعونية في الصف الخامس الابتدائي يتوقف على مخرجات التعليم المرجوة من تطوير المناهج”.

وأشارت إلى تطوير المناهج المصرية الجديدة من رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي وقد تمتد إلى الصفوف الأعلى، مشددة على أن هذا التطوير “يهتم برفع الوعي الأثري والسياحي، من خلال تدريس المعالم الأثرية والتاريخية للطلاب”.

واتجهت أنظار العالم، مساء السبت الماضي، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط، وضم الموكب عددا من المومياوات الملكية، من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك رمسيس الثاني وحتشبسوت وأحمس وزوجته نفرتاري.

Source: sputniknews.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *