هذه العودة تأتي بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اذ شكل البرنامج، فريقا هندسيا يضم استشاريين ومقاولين وفنيين، في أقل من 24 ساعة من وقوع الاعتداء.

واستطاع هذا الفريق انجاز كل الإصلاحات المطلوبة لإعادة تشغيل المطار، عبر سلسلة عمليات لم تنقطع.

وتأتي الجهود السعودية هذه بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وإدارة المطار، في خطوة هدفها تخفيف الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي شهده المطار لحظة وصول الحكومة اليمنية إلى عدن، واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالوقوف وراءه.

ويحظى مطار عدن بأهمية بالغة في الوقت الراهن، فهو البوابة الرئيسية التي تربط البلاد مع العالم الخارجي جوا، ومن خلاله يمكن إيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين.

ولا تتوقف الجهود السعودية على إصلاح الأضرار التي خلفها الاعتداء، بل تعمل على إعادة تأهيل المطار ليصبح متوافقا مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي، من أجل رفع كفاءة قطاع النقل في اليمن وزيادة قدرة المطار الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات.