مطوية في رحاب رمضان

مطوية في رحاب رمضان ، تعريف الصيام ، مسميات الصيام ، الصيام في القرآن الكريم ، حديث فضل الصيام ، مفسدات الصوم

mosoah

مطوية في رحاب رمضانمطوية في رحاب رمضان

بحلول شهر رمضان المبارك يبحث الكثير من الناس عن مطوية في رحاب رمضان والتي سنقوم بتقديمها لكم من خلال المقال التالي عبر موسوعة، حيث إن شهر رمضان يعتبر من الشهور المهمة في العام الهجري الإسلامي و يصوم فيه جميع المسلمين على الأرض ويسعون المسلمين للحصول على رضا الله عز وجل، بالإضافة إلى أن في هذا الشهر هناك ليلة  القدر وهي تأتي فيه، وإن عبادة هذه اليلة خير من ألف شهر فتابع معنا هذه المقالة للتعرف على أفضل المطويات عن شهر رمضان المبارك.

مطوية في رحاب رمضان

مطوية في رحاب شهر رمضان تتناول التحدث عن قيمة الصيام وتعريفه، فالصيام هو الامساك عن الطعام والشراب والجماع في الشرع الإسلامي ويقصد به الإمساك بداية من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، وفي ما يلي نوضح بعض المطويات والأحكام التى تتعلق بالصوم.

تعريف الصيام

يعرف الصيام على أنه الامتناع عن القيام بشيء معين سواء كان فعلًا أو قول وهي مأخوذة من الفعل صام اي مسك ويكون الامساك عن الشراب والطعام وغيره والصيام في اللغة له مصدر وهو الفعل صام، وفي ما يلي سنوضح بعض المعلومات عنه.

  • يختلف تعريف الصيام بناءً على المذاهب المختلفة حيث ذهب الحنفية بتعريف الصيام بأنه الامتناع عن المفطرات الثلاثة وهي الأكل والشرب والجماع من قبل الشخص، في وقت محدد.
  • مع اشتراط وجود النية أما المالكية فعندهم الصيام بأنه الامتناع عن شهوتي الفم والفرج والهدف منه طاعة الله عز وجل.
  • أما بالنسبة إلى الشافعية فقد عرف عندهم الصيام بينه الامتناع عن فعل معين.
  • أما الحنابلة فيروا أن الصيام عبارة عن الامتناع عن أشياء مخصوصة في وقت مخصوص مع اشتراط تواجد النية.

مسميات الصيام

إن الصيام جاء له العديد من الاسماء والألفاظ، وله بعض المسميات التي تحدث عنها الرسول في السنة النبوية، وكذلك بعض المسميات الفقهية، وفيما يلي سنوضح بعض المسميات للصيام:

  • الصبر: وهو اقتضاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم (صَومُ شهرِ الصبرِ، وثلاثةُ أيَّامٍ مِن كلِّ شَهرٍ؛ صَومُ الدهرِ).
  • وقد سمي بهذا الاسم لأن الإنسان يمسك عن الشهوات.
  • وعرف أيضًا باسم السياحة لأنه ورد عن ابن العباس أن السائحين هم الصائمين هذا لأنها رياضة نفسية، تصل بصاحبها إلى أعلى المقاصد، والسائح هو المجاهد وطالب العلم أيضًا.

الصيام في القرآن الكريم

هناك الكثير من الالفاظ التي أوضحت الصيام وقد ذكر الصيام في عدد كبير من الآيات القرآنية بالإضافة إلى ذكر الصيام في السنة النبوية، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم الآيات التي تحدثت عن الصيام لكي تقوموا بوضعها في المطويات الرمضانية.

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183).
  • أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184).
  • شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185).
  • وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

حديث فضل الصيام

يحب الكثير من الناس ان يقوم بوضع بعض الأحاديث النبوية، التي توضح فضل الصيام في المطويات المختلفة، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم بعض الأحاديث النبوية التي تحدث فيها الرسول عليه الصلاة والسلام عن فضل شهر رمضان.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أولُ ليلةٍ من رمضانَ صُفِّدَتِ الشياطينُ مَرَدَةُ الجِنِّ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ، فلم يُفْتَحْ منها بابٌ، وفُتِّحَتْ أبوابُ الجِنانِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ، ونادَى مُنادٍ يا باغِيَ الخيرِ أَقْبِلْ، ويا باغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وللهِ عُتَقاءُ من النارِ).
  • وفي هذا الحديث يوضح الفضل الكبير للصيام، ويوضح قيمة هذا الشهر، ويوضح أن شهر رمضان تغلق به أبواب النار، ويفتح الله فيه أبواب الجنة ودليل على مكانة هذا الشهر الفضيل عند الله عز وجل.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلاةُ المكتوبةُ إلى الصلاةِ التي بعدَها كفارةٌ لما بينهما قال والجمعةُ إلى الجمعةِ والشهرُ إلى الشهرِ يعني رمضانَ إلى رمضانَ كفارةٌ لما بينهما).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ وصُفِّدَتِ الشَّياطينُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ ، و أُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ ، و أُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثِ عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزلَ الزَّبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ و عشرين خلَتْ من رمضانَ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للهِ تبارك و تعالى عُتقاءَ في كلِّ يومٍ و ليلةٍ ( يعني في رمضانَ ) . و إنَّ لكلِّ مسلمٍ في كلِّ يومٍ و ليلةٍ دعوةٌ مُستجابةٌ).

مفسدات الصوم

يقوم بعض الناس بتوضيح مفسدات الصيام في المطويات الذين يرغبون بنشرها، لكي يقوم الناس بالاجتناب والامتناع عنها ونشر ثقافة الصيام والامساك عند الناس، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم بعض من مفسدات الصيام.

  • الجماع: حيث أتفق كل العلماء أن الجماع في شهر رمضان المبارك، في أوقات الصيام أي قبل المغرب يفسد الصيام.
  • ونستدل وبذلك عن حديث أبي هريرة حيث قال (بيْنَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: ما لَكَ؟ قَالَ: وقَعْتُ علَى امْرَأَتي وأَنَا صَائِمٌ.
  • الأكل والشرب عمداً: أجمع أعل الفقه أن من أكل وشرب في شهر رمضان المبارك، في وقت الصيام دون أن يكون له عذر فإن الصيام قد بطل.
  • ويجب على المسلم أن يمسك باقي اليوم ولا يوجد أي كفارة على ذلك، أما بالنسبة إلى الأكل والشرب في شهر رمضان بدون قصد فهذا لا يبطل الصيام.
  • ولا يجب على المسلم أن يقضي هذا اليوم ولا أن يكفر وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال (مَن نَسِيَ وَهو صَائِمٌ، فأكَلَ، أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ).
  • محاولة الاستفراغ: في حالة إن قام المسلم  بوضع اصبعه في فمه لكي يستفرغ فهذا من مبطلات الصيام، و يتوجب على المسلم القضاء بسبب ذلك.
  • واستدل العلماء بقولهم لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (مَنْ ذرعَهُ القيءُ فليس عليه قضاءٌ، ومنِ استقاء عمدًا فلْيقضِ).
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *