معلومات عن تلبية الحج

فيما يلي نتناول صيغة تلبية الحج الصحيحة على موقع موسوعة فتابعونا. أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم إبراهيم -عليه السلام- أن ينادي الناس للحج كما جاء في قوله تعالى  :”وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ” والنداء يتطلب التلبية، لذا نرى المسلمين اليوم متى طرق موسم الحج الأبواب شرع كل مقتدر في تلبية النداء وشد الرحيل لمكة المكرمة طاعة لله عز وجل واستجابةً لنداءه.

تلبية الحج

• التلبية تعني في اللغة العربية الاستجابة للنداء، وليس هناك  نداء أعظم من نداء الله عز وجل يلبي له المسلمين.
• في الحج يردد الحجاج صيغة للتلبية امتثالاً لما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد امرنا بأخذ مناسك الحج عنه وهي :”لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك“.
• وهذه التلبية يرددها جميع الحجاج على حد السواء منذ إحرامهم وحتى وصولهم مكة المكرمة فلا تقطع إلا عند الوصول للكعبة لبدء الطواف.
• أما التلبية التي تختلف صيغتها من حاج لآخر وفقاً لاختلاف نسك الحج الذي يقصده هي ما تقال عقب النية بالإحرام مباشرة.
• فالحاج المفرد يلبي “لبيك اللهم حجاً”، والحاج القارن يلبي “لبيك اللهم حجاً وعمرة”، والحاج المتمتع يلبي “لبيك اللهم عمرةً متمتعاً بها إلى الحج”.
• وتلك التلبية لا يرددها الحاج ثانية ويشرع في التلبية الأولى طوال الحج.