‘);
}
ملخص رواية جريمة في العراق
يطلَق عليها أيضًا رواية جريمة في بلاد الرافدين، وهي من تأليف أجاثا كريستي ونشرت عام 1936م،[١] وفيما يأتي تلخيص رواية جريمة في بلاد الرافدين:
التهديدات من الزوج الأول
تبدأ أحداث رواية جريمة في العراق بتوظيف الممرضة الشابة إيمي ليثيران للاعتناء بالسيدة لويز لايدنر، وذلك من قبل زوجها الثاني الدكتور إيريك لايدنر عالم الآثار السويدي المقيم في العراق، وقد كانت في ذلك الوقت تحت الوصاية البريطانية، وقد كانت ليزا في فترة الحرب العالمية الأولى متزوجة من رجل ألماني يدعى فريدريك بوسنر وذلك قبل 15 عامًا.[١]
وكان بوسنر يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية، وتبيَّن لاحقًا أنه يعمل جاسوسًا لصالح ألمانيا، فقبِضَ عليه وحكم عليه بالإعدام ولكنَّه هرب من الموت، ثم لقيَ حتفه جراء تحطم القطار، وقد وجدت الجثة التي تحمل هويته، ولكنَّ لويز تتلقى رسائل تهديد، وتعتقد أنَّها من زوجها الأول فريدريك، ما يسبب لها اضطرابات كثيرة، وبعد زواجها بعالم الآثار تتوقف تلك الرسائل.[١]
‘);
}
موت السيدة لويز
بعد وصول الممرضة إيمي بحوالي أسبوع واحد، يدخل الدكتور إيريك إلى غرفة زوجته فيجدها ميتة في غرفتها، وقد ضربَت على رأسها بأداة حادة مجهولة غير موجودة في الغرفة حتى الموت، يحضر الكابتن مياتلاند لاستجواب جميع سكان المنزل، بينما يتولى الدكتور رايلي فحص الجثة وتحديد زمن الوفاة بدقة، ويعلم في ذلك الوقت أنَّ صديقه بوارو في رحلة إلى العراق.[١]
يطلب الدكتور رايلي من صديقه المحقق البلجيكي الشهير هيركيول بوارو المساعدة في حل الجريمة، أخبرتهم الآنسة جونسون أنَّها سمعت صراخًا قبل وفاة السيدة، ولكنَّ باب الغرفة والنوافذ كانت مغلقة ومن الصعب سماع أي صوت، يبدأ الدكتور لايدنر بالتحضير لمراسم الجنازة، ويشرع المحقق بوارو بالعمل مع الشرطة المحلية لكشف تفاصيل الجريمة.[١]
خيوط الجريمة
لا تساعد الاستجوابات التي قامت بها الشرطة والمحقق في أنَّ أي من الموجودين متهمون بارتكاب الجريمة، ولكنَّ الممرضة إيمي تخبر بوارو عن زواج السيدة لويز الأول قبل 15 عامًا، وتخبره أنَّه كان لزوجها أخ أصغر منه، ولكنَّ بوارو يشك في أن يكون زوجها الأول هو المسؤول عن الجريمة، ويحذِّر بوارو الممرضة من العودة إلى المنزل لحضور الجنازة.[٢]
تقف الآنسة جونسون بعد الجنازة مع الممرضة وتخبرها أنها يمكن أن تعرف كيف دخل شخص من النافذة إلى الغرفة دون أن يراه أحد، ولكنها لا تقول شيئًا أكثر من ذلك، وفي تلك الليلة يتم العثور على الآنسة جونسون ميتةً نتيجة تسميم مياه الشرب، وكانت قدر كررت قبل وفاتها: النافذة النافذة، فعلم بوارو أن الشخص دخل من النافذة، وتوصَّل إلى شخصية المجرم ولكنه لا يملك أي دليل.[٢]
اكتشاف القاتل
اكتشف بوارو أنَّ القاتل هو الدكتور لايدنر نفسه، ويقدِّم تلك النتائج التي توصل إليها إلى الفريق المسؤول عن الجريمة، حيثُ أنَّ الدكتور لايدنر هو نفسه زوج السيدة لويز الأول فريدريك بوسنر، وكان قد نجا من حادث تحطم القطار، غير أنَّ الذي مات هو عالم الآثار السويدي، وقد أصيب وجهه بتشوهات كبيرة كان من الصعب معها التعرف على هويته.[٣]
انتحل فريدريك شخصية الدكتور لايدنر ووضع هويته في جيب إريك لايدنر حتى يوهم الجميع أنَّه قد مات، ولكنَّه بقيَ يرسل الرسائل إلى زوجته لمنعها من الزواج بأي شخص، وبعد 15 عامًا تقدم للزواج منها، ونجح في ذلك بعد أن أتى إليها بهوية جديدة، ولم تستطع التعرف عليه بعد كل تلك الفترة التي انقضت على فراقهما، ولكنَّ اللعبة لم تنتهِ بعد.[٣]
كيفية ارتكاب الجريمة
وقعت السيدة لويز في حبِّ السيد ريتشارد كاري صديق السيد لايدنر، فقرر الأخير قتلها لأنه لا يريدها مع أي شخص آخر، ولكنَّه عندما اعتقد أنَّ الآنسة جونسون زميلته أيضًا قد تشكُّ في كيفية الدخول من النافذة وضع لها السم في كأس الماء حتى يعتقد البعض أنَّها قامت بالانتحار من تلقاء نفسها، وقد عرفت كيف قتلت السيدة لويز.[٢]
فقد كانت السيدة لويز مستلقية على ظهرها في غرفتها، عندما شاهدت وجهًا يطلُّ عليها من النافذة، وعندما فتحت النافذة هوَت على رأسها تلك القطعة الأثرية الثقيلة التي ظنَّتها قناعًا، وقد كان زوجها هو الذي يحركها من على السطح، فصرخت السيدة لويز وسقطت أرضًا، ثمَّ عاد إلى غرفتها وأغلق النافذة وأبعدها عنها، وتظاهر بالصدمة لمقتل زوجته.[٢]
المراجع
- ^أبتثج“جريمة في بلاد الرافدين (رواية)”، ويكي ويند، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ^أبتث“رواية جريمة في بلاد ما بين النهرين”، بين دجلة والفرات، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ^أب“جريمة في بغداد”، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.