وشارك في هذا النداء “الأكاديمية البابوية للحياة” وشركات عالمية كبرى ريادية في مجال الذكاء الاصطناعي من بينها شركة مايكروسوفت وشركة آي بي أم وهيئات الأمم المتحدة كمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ووزارات الابتكار.
وخلال لقاء البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية مع الموقعين على الوثيقة، تحدث الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم مع البابا حول أهمية الوثيقة، وما يمكن أن تسهم به من تعزيز الالتزام الأخلاقي في المجال العلمي، الذي يتسارع تطوره بصورة فائقة تحتاج لنظم أخلاقية تضبطها وتؤطرها.
وأكد الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم “أن هذه المشاركة والانخراط المشترك يأتي في إطار الرؤية الرشيدة لدولة الإمارات وتجسيدا لمساعيها الحثيثة لنشر ثقافة السلم في العالم والإسهام في استعادة الضمير الأخلاقي للعالم”.
يذكر أن الوثيقة التي وقع عليها الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم يتوخى أن تكون أداة لحوار مشترك بين الجميع، وأن تسهم في تطور إنساني للتقنيات الحديثة، وتعزز الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن عمق وسرعة تحولات العصر الرقمي، يثيران قضايا غير متوقَّعة تفرض ظروفا جديدة علىالأخلاقيات الفردية والجماعية.