منهج تفسير الطاهر بن عاشور

‘);
}

منهج تفسير الطاهر بن عاشور

بيّن الإمام ابن عاشور في مقدمة كتابه منهجه الذي سيسير عليه في تفسيره، وفيما يأتي بعض النقاط التي تبيّن منهج الإمام في كتابه:[١]

  • قدّم للكتاب بعشر مقدّمات كانت غنيّة بمعلومات قيّمة لطالب العلم.
  • اهتمّ بالجوانب البلاغيّة والبيانية.
  • اهتمّ بنظم الآيات بعضها مع بعض وبحث في تناسبها.
  • ختم كل سورة ببيان أغراضها وما اشتملت عليه من أمور.
  • اهتم ببيان معاني المفردات والتراكيب.
  • اهتم بربط الآيات الكريمة بواقع المسلمين.
  • حرص على استخراج العبر والمواعظ من السور والآيات الكريمة.

منهج الطاهر بن عاشور في التفسير بالرواية

اعتمد الإمام ابن عاشور على التفسير بالمأثور -وهو ذاته التفسير بالرواية- كركيزة منها ينطلق وعليها يعتمد ويرجّح في التفسير بالرأي، كاجتهاده في المعاني التي يرجّحها الدليل واللغة، وأوضح بأن الاعتماد الكلي والمطلق على التفسير بالرواية.[٢]