‘);
}

يقول الشاعر:

بِقَدْرِ الْكَدِّ تُكْتَسَبُ المعَالِي

ومَنْ طلب العُلا سَهرَ اللَّيالِي

ومن طلب العُلا من غير كَدٍّ

أَضَاع العُمْرَ في طلب الْمُحَالِ

العمل هو شرط استقرار الإنسان، وأساس الإعمار والتقدّم، وهو وقود النجاح، ولذلك حثّ ديننا العظيم عليه إذ قال الله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)،[١]فالعمل عبادة ونشاط، وهو دأب الأنبياء والصالحين، وصفة للناجحين، فإتقان العمل وإنجازه يظهر في قيمته النبيلة التي يقدمها الفرد لنفسه ومجتمعه، وليس بما يجنيه من مردود مادي يساعد على كفايته فقط.