موضوع عن الجنادريه بمدرسه ، الجنادرية هي عبارة عن مهرجان ثقافي سعودي يقام في كل عام في المملكة العربية السعودية، وتشاركها فيه كضيف دولة عربية او أجنبية كل عام، والمهرجان يهدف إلى إحياء والحفاظ على التراث العربي السعودي، والتأكيد على أهميته، وتقام العديد من الفعاليات الرائعة للاحتفال بهذا المهرجان الجميل، ولمزيد من التفاصيل تاعونا على موسوعة في موضوع عن الجنادريه.
موضوع عن الجنادريه بمدرسه
الجنادرية اسم لمكان في الممكلة العربية السعودية، وهو عبارة عن روضة قديمة تعرف بروضة الجنادرية، وكانت تسمى أيضًا روضة سويس، وهي تبعد عن الرياض حوالي 50 كم من الجهة الشمالية الشرقية.
تاريخ مهرجان الجنادرية
كان أول مهرجان جنادرية تتم إقامته في المملكة العربية السعودية في عام 1405 هـ 1985 م، ومنذ ذلك التاريخ والمهرجان يعقد في كل عام بشكل دوري، ويظهر لنا بثوب قشيب، وحلة جديدة.
أهمية مهرجان الجنادرية
تنبع أهمية مهرجان الجنادريه من كونه احد أهم دعائم الثقافة والتراث العربي السعودي، حيث يتم التأكيد على الهوية العربية السعودية، وهو دليل على الافتخار بالتراث، ووسيلة للمحافظة عليه من خلال الأنشطة المختلفة التي تعمل على نشر هذا التراث، وتذكير الناس به.
كذلك فالمهرجان يهدف إلى التأكيد على القيم الدينية الاجتماعية الموروثة، وتشجيع دراسة التراث؛ للاستفادة من تلك الجواهر الأخلاقية والاجتماعية في العمل على تحسين المجتمع.
فعاليات مهرجان الجنادرية
من أجل المحافظة على التراث فقد قامت المملكة ببناء قرية كاملة يتم فيها عرض الاحتفالات والفعاليات المختلفة لهذا المهرجان ومن الفعاليات التي تتم في هذا المهرجان:
- عرض الأبنية تراثية.
- تمثيل الأنشطة حرفية تقليدية.
- كذلك يتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة لعرض التراث بصورة مرئية ومسموعة.
- فعاليات فنية كالمسرح والندوات الشعرية والثقافية والغنائية.
- كذلك تتم دعوة العديد من الفنانين الكبار المشهورين؛ لحضور المهرجان وإحيائه، مثل: محمد عبده، وطلال مداح.
- كما يتم تنظيم سباقات الهجن.
- أوبريت غنائي
- سباقات الفروسية.
- فنون وألعاب شعبية.
- عرض الأزياء الشعبية.
- معرض للكتاب.
- وتتم استضافة دولة مختلفة كل مهرجان في كل عام كضيف للشرف من الدول العربية أو الأجنبية.
عبارات عن الجنادرية 1440 هـ 2019 م
- عندما اتبع العرب تعاليم الدين، فإنهم سادوا العالم وحققوا الأمجاد، وديننا حافل بالتعاليم العظيمة، فلا يجب علينا أن تجذبنا قشور المدنية.
- العلم والتاريخ يسيران جنبًا إلى جنب، بالعلم يستطيع الإنسان أن يسطر تاريخه، ويدونه، ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء.
- لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به، ونحافظ عليه، ونطوره؛ ليبقى ذخرًا لهذا الوطن، والاجيال القادمة.
- إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابةً وصبرًا وجهادًا؛ لمواصلة مسيرة الأسلاف التي جسدت الأماني القومية بعد المعاناة والتشتت والحرمان.
- علينا أن نعرف ان الدين الإسلامي هو الأساس، فقد صحح الإسلام العديد من عادات العرب السيئة، ورفع مكانتهم بين العالمين.
- إن الإلمام بالتراث ينير الأفكار والعقول، ويضيء طريق الحياة.
- على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه. كيف عاشوا؟ وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم؟ فكما احس الناس بماضيهم أكر، وعرفوا تراثهم؛ أصبحوا أثر اهتمامصا ببلادهم، وأكثر استعدادًا للدفاع عنها.
كان ذلك حديثنا عن موضوع عن الجنادريه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.