ميلة: احتجاجات ضد نهب العقار
جدد مجموعة من مواطني بلدية تاجنانت عهدهم مع الاحتجاجات ضد نهب العقار، والاستيلاء على الجيوب العمرانية، ووضع حد للنزيف الذي ينخر الملك العام في بلديتهم التي أصبحت سوق مفتوحة على العقار تحت عنوان الاستثمار المزيف.
تجمع صبيحة اليوم الخميس، مجموعة من المواطنين أمام مقر ولاية ميلة، قادمين من بلدية تاجنانت، للفت أنظار السلطات وعلى رأسها الوالي، عقب إقدام أحد المستثمرين على تسييج حديقة بحي 704 مسكنا، وهي الحديقة التي تم تهيئتها من قبل البلدية بمبلغ مالي قيمته مليار و500 مليون سنتيم.
غير أن الوالي السابق حسب المحتجين، ضرب عرض الحائط بمخطط البلدية ومنح الحديقة إلى مستثمر، وقد سبق للمواطنين أن اعترضوا على المشروع كونه لا يفيد الساكنة في شيء، خاصة وأن البلدية بحاجة ماسة لقطع أرضية تستغل لإقامة مرافق عمومية من مدارس ومؤسسات أخرى.
المحتجون رفعوا شعارات أهمها :” تاجنانت في خطر”، لا لبيع العقار”، تاجنانت ليست للبيع”. وناشدوا رئيس الجمهورية ووالي الولاية التدخل لحماية المساحات الخضراء من الاستثمار المزيف، مع فتح تحقيقات في القضية.
ويصر ساكنة تاجنانت على رفض ظاهرة بيع الجيوب العمرانية، داعين الوالي عبد الوهاب مولاي للتدخل من أجل إلغاء كل الاستفادات المشبوهة التي تمت في عهد الوالي السابق عمير محمد.