موسكو – سبوتنيك. وقال بوليانسكي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “إن الوجود العسكري الأجنبي في غاية الأهمية اليوم، نحن نؤيد الانسحاب التدريجي والمنسق لجميع القوات والوحدات الأجنبية من ليبيا، في الوقت نفسه، من الضروري ضمان عدم انتهاك ميزان القوى الحالي “على الأرض”، مما يجعل البلد هادئًا، وضمان عدم وجود تهديد بتصعيد مسلح جديد”.
ويعتبر سحب القوات الأجنبية والمرتزقة أمرا ملحا لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا وإرساء الاستقرار في البلاد بعد عشر سنوات على سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
ومن المقرر أن تقود السلطة التنفيذية الجديدة ليبيا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد، السلطة بشكل رسمي، منتصف آذار/مارس الماضي، وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.