‘);
}

كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

يعدّ شرح ابن عقيل من أهم الشروحات لأهم منظومة في علم النحو، وهي: ألفية ابن مالك التي تزيد أبياتها عن الألف، وهو من أكثر شروحات الألفية انتشاراً التي تزيد شروحاتها عن المئة شرح، حيث يُصنف من الشروح المتوسطة، ويمتاز بعدم إغفال لهجات القبائل، بل اعتمد عليها في تأكيد القواعد ووضع الأقيسة والأحكام.[١]

ويمتاز بضرب الأمثلة، ونقل الشواهد الشعرية والنثرية، وبيان مذاهب النحويين من كوفيين وبصريين، وكل ذلك بين الإيجاز والتطويل، ويمكن تلخيص منهج ابن عقيل الذي سار عليه في شرح الألفية بالنقاط التالية:[١]

  • يذكر ابن عقيل بيتاً أو بيتين أو أكثر من أبيات ألفية مالك ثم يتناوله بالشرح والتحليل، واستخراج القواعد النحوية.
  • يكون شرحه موجزاً وتعليقه مختصراً بحسب الحاجة وما يحقق به المطلوب.
  • يذكر لغات الإعراب.
  • يذكر أحيانا الجزئية الخاصّة بالموضوع وما يزيد على القاعدة النحوية مما اشتمل عليه البيت.
  • يتطرق إلى ذكر اللهجات وتصنيفها لتوضيح المسألة النحوية.
  • يبين كلام ابن مالك ويوضحه.
  • قد يعترض على كلام بعض النحاة، ويبيّن الجيد منها والضعيف.
  • يذكر المذاهب النحوية، ويعرض ويناقش آراء النحاة في كل مسألة وقع الخلاف بها.
  • قد يخالف ابن عقيل ابن مالك في بعض المسائل النحوية.
  • ينتصر ابن عقيل لابن مالك في بعض مواضع الخلاف.
  • تميز بحسن التبويب والتقسيم في شرحه.
  • أفاد من شيخه أبي حيان، واستعرض الكثير من آرائه.
  • لا تخلو مسألة عن ابن عقيل من ذكر الأمثلة عليها للتسهيل والتوضيح.