‘);
}

الماء

يُعدُّ الماء ضروريّاً للحياة، وتعتمد كمية المياه التي يحتاجها الإنسان على حجم الجسم، ومستوى نشاطه، ومناخ المنطقة التي يعيش فيها، ومن الجدير بالذكر أنَّ ماء الشرب عبارةٌ عن مزيجٍ من المياه السطحية والمياه الجوفية، وتشمل المياه السطحية الأنهار، والبحيرات، والخزانات، بينما تأتي المياه الجوفية من باطن الأرض، وتعتمد نوعيّة مياه الشرب على مصدر المياه، وعملية المعالجة التي تعرضت لها؛ وقد تشمل عملية المعالجة إضافة الفلورايد للحد من التسوس، والكلور لقتل الجراثيم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ كمية المياه العذبة على الأرض محدودةٍ، لذلك فإنَّ الحفاظ على جودة المياه العذبة يُعدُّ أمراً مهماً لإمدادات مياه الشرب، وإنتاج الغذاء، واستخدامات المياه الترفيهية، كما يمكن أن تتأثر جودة المياه بوجود العوامل المُعديّة، والمواد الكيميائية السامة، وعوامل الخطر الإشعاعية.[١][٢]

نقص الماء في الجسم

يكوّن الماء 75% من جسم الإنسان، وبدونه لا يمكن البقاء على قيد الحياة، ويوجد الماء داخل الخلايا، والأوعية الدموية، وبين الخلايا، ويتم الحفاظ على مستوياتٍ متوازنةٍ من الماء في الجسم من خلال نظامٍ معقدٍ، ويُعدُّ نقص الماء في الجسم أو ما يُعرف بالجفاف؛ حالةً تحدث عندما يكون فقدان السوائل؛ وأغلبها من الماء أكثر مما يتم اكتسابه، كما أنّه يخرج من الخلايا إلى خارج الجسم بشكل أكثر من الذي يتم إدخاله خلال عملية الشرب، ومن الناحية الطبية؛ عادةً ما يعني الجفاف أن الشخص قد فقد قدراً كافياً من السوائل، ويبدأ الجسم بفقدان قدرته على العمل بشكلٍ طبيعيٍّ، ثم تبدأ بعدها أعراض فقدان السوائل بالظهور، وعلى الرغم من أنَّ الرضّع والأطفال هم الأكثر عرضةً للإصابة بالجفاف، إلا أنَّ العديد من البالغين؛ وخاصةً كبار السن يرتفع لديهم خطر الإصابة بهذا الجفاف.[٣][٤]