‘);
}

الملح

يُشار عادةً إلى محتوى الملح على كمية من الصوديوم؛ وهو العنصر الموجود في جميع الأطعمة تقريباً، ويوجد بشكلٍ طبيعيّ في العديد منها، ويضاف إلى بعضها الآخر أثناء عملية التصنيع، ويستخدم كنوعٍ من التوابل في المنازل والمطاعم، ويعتبر الصوديوم عنصراً غذائياً أساسياً يجب الحصول عليه بالكميات المناسبة للمحافظة على صحة الجسم والقيام بوظائفه بالشكل السليم، ويجدر التنبيه إلى أنَّ استهلاكه بكمياتٍ تفوق الحد المُوصى به يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.[١]

علاقة الملح برفع الضغط

يُعدّ تقليل كمية الملح المستهلكة يومياً هي إحدى طرق خفض ضغط الدم المرتفع، وعادةً ما يستهلك الأشخاص كمياتٍ كبيرةٍ جداً من الملح، والتي يأتي معظمها من الوجبات السريعة، والأطعمة المُعلبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول الملح يزيد من احتفاظ الجسم بالسوائل، ممّا يزيد من إمكانية ارتفاع ضغط الدم عن طريق زيادة حجم الدم، كما يزيد من عبء العمل على القلب، ويمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل كمية الصوديوم، والحصول على الكميات الكافية من البوتاسيوم؛ وهو عنصرٌ يساعد الكلى على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، كما أنَّ هناك بعض العوامل التي لا يمكن التحكم بها لضبط ارتفاع ضغط الدم؛ كالعمر، والعامل الوراثي، وفيما يأتي توضيح لبعض العوامل التي تؤثر في ضغط الدم:[٢]