هل سرطان الدم خطير

هل سرطان الدم خطير نوع من أنواع المرض الخبيث، ربما تكون الأشد خطراً، المرض الخبيث شر بلاء يصيب الإنسان ومن حوله، ورغم التقدم العلمي إلا أنه لا زال السرطان

mosoah

هل سرطان الدم خطير

هل سرطان الدم خطير نوع من أنواع المرض الخبيث، ربما تكون الأشد خطراً، المرض الخبيث شر بلاء يصيب الإنسان ومن حوله، ورغم التقدم العلمي إلا أنه لا زال السرطان عصي على يد العلم، إلا أنهم تمكنوا بعد سنوات من البحث والعمل الجاد، من وضع الكثير من النظريات حول أسباب الإصابة بمرض سرطان الدم وغيره من أنواع السرطانات ، وتم على الأقل فهم ماهية المرض، ومعرفة أعراضه ورصدها مما يساعد في أرتفاع فرص الشفاء بالكشف المبكر عنه، كل شيء عن مرض سرطان الدم نعرفه معاً على موسوعة.

ما هو سرطان الدم

سرطان الدم، أو اللوكيميا، أو أبيضاض الدم، نوع من السرطانات يصيب خلايا الدم والأنسجة التي تحيط به مثل نخاع العظام، ويكون نشاط الخلية الخبيثة معارض لباقي الخلايا، حيث أنه في الشخص السليم تنشأ خلايا الدم في نخاع العظم، كخلايا جذعية، ثم تشكل لاحقاً باقي مكونات الدم “صفائح بيضاء/ حمراء/ وصفائح البلازما”، أما في الشخص المريض بمرض سرطان الدم، يبدأ نخاع العظم في إنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء الشاذة، التي تقتحم مجرى الدم، وتبدأ في مزاحمة الخلايا السليمة، وتعمل ضدها وتمنعها من أداء وظيفتها بشكل سليم.

أنواع سرطان الدم

هناك أنواع محددة من مرض سرطان الدم، وقد يكون سرطان الدم حاد أو مزمن، وكل منهما له أنواع مختلفة، نتخذهم بشيء من التوضيح في الآتي:

  • سرطان الدم الحاد

ينمو ويتفاقم بشكل حاد ومتسارع جداً، ويهدد الحياة بشكل كبير بسبب سرعته في النمو، وفي هذا النوع يبدأ نخاع العظم في إنتاج أعدادا كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة، وتقتحم مجرى الدم، متسببة في وقف نشاط خلايا الدم السليمة، ويوجد نوعان من سرطان الدم الحاد، هما:

– سرطان الدم الليمفاوي الحاد ALL

– سرطان الدم النقياني الحاد AML

  • سرطان الدم المزمن

يتطور ببطء ويتفاقم تدريجياً، وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل ظهورها، وتكون خلايا الدم البيضاء الخبيثة ناضجة كفاية لقيامها بمهامها كاملة، لذلك يتم اكتشفاها بسولة بالفحص الروتيني قبل أن تبدأ في إعاقة عمل الخلايا السليمة، ويوجد منه نوعان أيضاً هما:

-سرطان الدم الليمفاوي الحاد CLL

-سرطان الدم النقياني الحاد CML

  • سرطان دم الخلية الشعرية

نوع نادر نسبياً، واسمه مرتبط بشكله تحت المجهر، وغالبا يصيب كبار السن، والرجال بشكل غالب عن النساء.

أسباب الإصابة بالسرطان

حسناً، المرض سمي بالخبيث لسبب محدد، أنه لا يمكن معرفة أسبابه بعد بشكل دقيق، لكن تم تحديد بعض العوامل التي تزيد من خطر التعرص للسرطانات عموماً، وسرطان الدم واحد منهم، وهي:

  • التعرض لمستويات عالية ومستمرة من الإشعاعات بأنواعها.
  • التدخين لفترات طويلة بشكل مكثف.
  • مادة البنزين تسبب مخاطر صحية كثيرة، ومن أخطر مشاكلها التي ظهرت هي التسبب في سرطان الدم وغيره من الأنواع.
  • أنواع معينة من الأدوية العلاجية، ويكون مكتوب في نشرتها العلاجية أنها قد تسبب السرطان.
  • الأشخاص الذين يعانون من متلازمة خلل التنسج النقوي.
  • مشاكل واضطرابات الدم، من ضمن أسباب الإصابة بمرض سرطان الدم .

أعراض سرطان الدم

جزء كبير من العلاج، يقع على عاتق الكشف المبكر عن المرض، فكلما كانت الحالة في المرحلة البدائية لها، كلما سهل علاجها، ولذلك يجب معرفة أعراض مرض سرطان الدم ، والتوجه لطبيب فور ظهور بعض الأعراض، والأعراض هي:

  • الشعب بالتعب والإعياء بشكل مستمر.
  • فقدان كثير من الوزن بدون أي أسباب.
  • فقدان شهية، أو شعور بالامتلاء بعد كمية قليلة من الطعام.
  • سهولة حدوث نزيف أو كدمات.
  • انتفاخ في العقد اللمفاوية خاصة في الرقبة والإبط.
  • انتفاخ وانزعاج في البطن.
  • تورم ونزيف مستمر باللثة.

كيفية تشخيص اللوكيميا

في حال الشك في إصابتك أنت أو أحد أحبائك بمرض سرطان الدم، يجب التوجه للطبيب، الذي يقوم بعدد من الإجراءات للفحص والتشخيص، ومنها:

  • تحليل صورة دم كاملة CBC وفحص لوظائف الكلى، وفحص مستوى اليوريك في الجسم، كما أنه يتم فحص مسحة من الدم تحت المجهر، للتأكد من خلوها من الخلايا السرطانية.
  • خزعة من نخاع العظام، هي الأكثر شيوعا لكشف سرطان الدم.
  • البزل القطني، ويتم عن طريق آخذ عينة من السائل الشوكي، من أسفل الظهر غالباً.
  • فحص الوراثيات الخلوية، حيث يتم الكشف على كروموسومات الجسم، وفحص نشاطها، بعض أنواع سرطان الدم، تظهر كروموسومات شاذة.
  • التشخيص الجزيئي، أو ما يعرف بفحوصات PCR و FISH، يتم من خلالهما فحص تفاعل البلمرة المتسلسل، وفحص مضان التهجين في الموقع، للكشف عن الحمض النووي وسلامة الكروموسومات به.

نسب الشفاء من مرض سرطان الدم

تعتمد نسب الشفاء على عدة عوامل مختلفة، عمر المصاب، وحالته الصحية، والمرحلة التي وصل لها المرض، وتصل نسب الشفاء من مرض السرطان لنسبة 100% في بعض الحالات، وتم رصد نسب الشفاء من أنواع سرطان الدم المختلفة، كالتالي:

  • السرطان النخاعي الحاد: يصيب غالباً الشباب، وتصل نسب الشفاء من 20 % إلى 40% ويبقي المصاب حي بدون علاج لمدة تصل ل60 شهر، لكن في حالة كبر السن فإن نسب الشفاء قليلة جدا.
  • سرطان الدم النخاعي المزمن: يتميز بارتفاع نسب الشفاء، ويبقي الفرد حي بدون علاج لمدة تصل ل96 شهر في المراحل الأولى، أما في المراحل المتأخرة فيبقي حوالى 42 شهر.
  • السرطان اللمفاوي المزمن: هو نوع منتشر بشكل غالب على كبار السن فوق ال60 عام، ونسب الشفاء منه عالية في حالة سرطان الخلايا البائية.
  • سرطان الدم اللمفاوي الحاد: تصل نسب الشفاء فيه إلى 80% لدي الأطفال، و40% بشكل عام ويعتمد على مرحلة اكتشاف المرض.

رغم صعوبة مرض سرطان الدم، إلا أن الحالة النفسية والصحية والكشف المبكر عن المرض، هما الأسباب الأكثر ضماناً للشفاء، فمعرفة مخاطر المرض وأنواعه، وترقب أعراضه المختلفة، أمر مهم ليساعد عملية الشفاء التامة بإذن الله منه.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *