وظيفة اللوزة الدماغية

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c2b131fa45aef7a72db76006-text/javascript”] [wpcc-script type=”c2b131fa45aef7a72db76006-text/javascript”]

تتكون دماغ الإنسان من العديد من الأجزاء المختلفة ، و هذه الأجزاء هي التي تتحكم في استجابة الشخص في العديد من الأمور ، هذا فضلا عن أن تضرر كل منطقة من هذه المناطق تؤثر على جزء من أجزاء الجسم ، كالذاكرة أو الحركة و غيرها .

اللوزة الدماغية
اللوزة هي كتلة من الخلايا على شكل حبة اللوز ، و تقع في عمق الفص الصدغي للدماغ ، كما أن هناك نوعان من اللوزة ، و كل واحدة تقع في نصف الدماغ ، كما أن اللوزة الدماغية هي عبارة عن هيكل نظام قاربي يشارك في العديد من عواطفنا و دوافعنا ، و لا سيما تشارك في معالجة العواطف مثل الخوف و الغضب و المتعة ، كما أن اللوزة هي المسؤولة عن تحديد الذكريات المخزنة ، حيث يتم تخزين الذكريات في الدماغ ، و من المعتقد أن هذا التحديد يعتمد على مدى الاستجابة العاطفية الهائلة التي يحدثها الحدث.

اللوزة و الخوف
تشارك اللوزة في الاستجابات الذاتية المرتبطة بالخوف و الإفرازات الهرمونية ، و قد أدت الدراسات العلمية لتلك المنطقة الدماغية إلى اكتشاف موقع الخلايا العصبية في اللوزة ، التي تكون مسؤولة عن تكييف الخوف ، و تكييف الخوف هو عملية تعلم جماعية نتعلمها من خلال التجارب المتكررة للخوف من شيء ما ، و يمكن أن تتسبب تجاربنا في تغيير طبيعة الدماغ و تشكيل ذكريات جديدة ، على سبيل المثال ، عندما نسمع صوتًا غير سار ، تزيد اللوزة من إدراكنا للصوت ، و يعتبر هذا الإدراك المتعذر محزنًا ، حينها يتم تكوين ذكريات تربط بين الصوت و عدم الراحة ، و إذا كان الضجيج يزعجنا ، فتبدأ لدينا رحلة تلقائية أو استجابة للهجوم ، و هذه الاستجابة تنطوي على تنشيط أعصاب القسم المتعاطفة إلى تسارع معدل ضربات القلب ، و توسيع الشرايين و زيادة معدل الأيض ، و كذلك زيادة تدفق الدم إلى العضلات ، و يتم تنسيق هذا النشاط من قبل اللوزة ، مما يسمح لنا بالرد بشكل مناسب على الخطر.

تشريح اللوزة و مهامها
– تتكون اللوزة من كتلة كبيرة من حوالي 13 نواة ، و تنقسم هذه النوى إلى مجمعات أصغر ، المركب الجانبي هو أكبر هذه التقسيمات الفرعية و يتكون من النواة الجانبية ، النواة الباسلوية ، و النواة القاعدية الإضافية ، و هذا المركب النووي له ارتباطات مع القشرة المخية و المهاد و كذلك منطقة hippocampus ، و يرتبط هذا الجزء بالعديد من الوظائف و الاستجابات الجسمانية ، و تشارك اللوزة في العديد من وظائف الجسم بما في ذلك ، الإثارةو الاستجابات الذاتية المرتبطة بالخوف ، و كذلك ردود الأفعال العاطفية ، و الإفرازات الهرمونية ، و الذاكرة و المعلومات الحسية ، فضلا عن أن اللوزة تتلقى معلومات حسية من المهاد و من القشرة الدماغية.

اضطرابات اللوزة
فرط نشاط اللوزة المخية أو وجود اللوزة الصغيرة التي هي أصغر من الأخرى ، قد يرتبطت باضطرابات الخوف و القلق ، الخوف هو استجابة عاطفية و جسدية للخطر ، و القلق هو استجابة نفسية لشيء يُنظر إليه على أنه خطر ، و يمكن أن يؤدي القلق إلى نوبات الهلع التي تحدث عندما ترسل اللوزة إشارات إلى أن الشخص في خطر ، حتى إن لم يكن هناك تهديد حقيقي ، و تشمل اضطرابات القلق المرتبطة بالالتهاب الوخيم اضطراب الوسواس القهري (OCD) ، اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة (PTSD) ، اضطراب الشخصية الحدية (BPD) ، واضطراب القلق الاجتماعي.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!