أعلنت الحكومة الليبية -مساء الخميس- أن فتح المعابر البرية والجوية مع جارتها تونس، سيتم خلال الأسبوع القادم.
وقال الناطق باسم الحكومة الليبية محمد حمودة -في بيان مقتضب نشره عبر صفحته على فيسبوك- إنه تم الاتفاق على عودة فتح الحدود واستئناف الحركة الجوية خلال الأسبوع القادم، وفق البروتوكول الصحي الموحد بين الجانبين الليبي والتونسي.
وفي وقت سابق الخميس، ناقش رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة مع الرئيس التونسي قيس سعيّد في تونس مسألة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
وتشهد المنافذ البرية بين تونس وليبيا منذ 8 يوليو/تموز الماضي، إغلاقا بسبب تفشي سلالة “دلتا” المتحورة من فيروس كورونا في البلد الأخير.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة الليبية في 17 أغسطس/آب الماضي إعادة فتح المنافذ البرية وحركة الملاحة الجوية مع تونس، فإن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع.
وأكدت الرئاسة التونسية مجددا في بيان على “وحدة المصير وتلازم التنمية والاستقرار والأمن في البلدين، وضرورة النأي بالعلاقات الثنائية عن كل محاولات التشويش من أجل مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين”.
ودخل البلدان في خلاف هذا الصيف بشأن إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا، وهو الخلاف الذي تفاقم بعد أن قال مسؤولون في كل بلد إن الآخر يشكل تهديدا أمنيا.
وتطور الخلاف منذ سيطرة قيس سعيّد في 25 يوليو/تموز على سلطات الحكم جميعها وتعليق عمل البرلمان، وهي خطوات وصفها منتقدوه الداخليون بأنها انقلاب.