‘);
}

المنحوتات الصخرية للآشوريين

في القرن الثامن قبل الميلاد حكم الملك الآشوري سرجون الثاني إمبراطورية الآشوريين والتي ضمت في حدودها بلاد الشرق الأوسط، وقد اكتشف فريق من علماء الآثار الإيطاليين والعراقيين الأكراد العاملين في شمال العراق عشرات النقوش الحجرية والمنحوتات الآشورية التي كانت عادةً ما توجد في القصور والمباني الملكية للآشوريين.[١]

وقد أظهرت اللوحات والمنحوتات الصخرية الملك سرجون الثاني يراقب موكبًا للآلهة الآشورية، بما في ذلك الإله الرئيسي “آشور” ويمتطي تنينًا وأسدًا بقرن، مع قرينته “موليسو” على عرش يحمله أسد، ومن بين الشخصيات الأخرى التي أظهرتها المنحوتات الصخرية “عشتار” إلهة الحب والحرب، وإله الشمس “شمش”، و”نابو” إلهة الحكمة، كما يُظهر هذا الاكتشاف أنَّ هذه الأعمال الفنية لم تكن فقط في القصور الإمبراطورية فقط بل وجدت في العديد من الأماكن الأخرى التي عاش فيها الآشوريين كالمزارع، والمباني السكنية، وغيرها.[١]