آثار سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
سرطان الثّدي هو أحد أنواع السّرطانات الشّائعة بين النساء، ويعدّ السّبب الرّئيس الثاني لوفيات السّرطان عند النّساء بعد سرطان الرّئة، كما يمكن أن يؤثّر سرطان الثدي على الرّجال أيضًا، ويسبّب سرطان الثدي كتلةً أو سماكةً في الثدي، وتغييرات في الجلد أو الحلمة، وقد يكون سرطان الثدي وراثيًا، أو بسبب بعض عوامل نمط الحياة، مثل تناول الكحول.
كما تتوفّر مجموعة من العلاجات لسرطان الثّدي، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، لذا لا بدّ من الوعي بالأعراض، والحاجة إلى الفحص من الطّرق المهمّة لتقليل المخاطر، كما أنّ العديد من كتل الثدي ليست سرطانيةً، لكن يجب على أي امرأة تشعر بوجود الورم أو تغيّر في الثدي زيارة الطبيب، ويقسم سرطان الثدي وفقًا لحجم الورم وما إذا كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأجزاء القريبة الأخرى في الجسم إلى خمس مراحل، وهي:[١]
‘);
}
- المرحلة 0، المعروفة باسم سرطان الأقنية، إذ يقتصر السّرطان على الخلايا داخل القنوات اللبنية.
- المرحلة 1، في بداية هذه المرحلة يصل طول الورم إلى 2 سم.
- المرحلة 2، يبلغ الورم 2 سم، وقد يبدأ بالانتشار إلى العقد القريبة.
- المرحلة 3، يصل طول الورم إلى 5 سم، وقد ينتشر إلى بعض الغدد الليمفاوية.
- المرحلة 4، ينتشر السرطان إلى الأعضاء البعيدة، خاصّةً العظام، أو الكبد، أو المخّ، أو الرّئتان.
آثار سرطان الثدي
قد يسبّب علاج سرطان الثدي خاصّةً جراحة الثّدي مجموعةً من المضاعفات، منها:[٢]
- المضاعفات النّفسيّة، وتشمل:
- الخوف.
- القلق.
- اضطرابات النوم.
- انخفاض الدّافع الجنسي.
- الاكتئاب بسبب التغيّرات الجسدية المُحتملَة النّاتجة عن العلاجات المكثّفة.
- المضاعفات الصّحية، وتشمل:
- التهاب أنسجة الرئة.
- تلف القلب.
- التعرّض لسرطانات ثانوية.
كما قد تحدث بعض المضاعفات بعد الجراحة، وتشمل ما يأتي:
- ورم دمويّ، أو تراكم الدّم تحت الجلد.
- تراكم السّوائل في موقع الجراحة.
- وذمة لمفية، أو تورّم في الذّراع على جانب الجراحة.
- ردود الفعل على التّخدير.
في حال استخدام العلاج الكيميائي لعلاج المراحل المختلفة من سرطان الثدي فقد تحدث مضاعفات عدّة، مثل:
- انخفاض المناعة لمدّة 7-14 يومًا بعد الخضوع للعلاج الكيميائي، بالتّالي يصبح الجسم أكثر عرضةً للعدوى.
- تساقط الشّعر وترقّقه؛ بسبب العلاج الكيميائي.
- نوبات الغثيان والتقيّؤ بعد العلاج الكيميائي.
- الإمساك أو الإسهال.
- مشكلات الأسنان والفم، مثل: التهاب اللثة، وقرحة الفم.
- الجلد الجافّ والأظافر الهشّة.
- العقم.
- انقطاع الطّمث المبكّر.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
توجد عدّة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثّدي، منها:[٣]
- الجنس، فالنّساء أكثر عرضةً من الرّجال للإصابة بسرطان الثّدي.
- التقدّم بالعمر، إذ يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدّم العمر.
- تاريخ شخصي لظروف الثّدي.
- تاريخ شخصي من سرطان الثدي.
- تاريخ عائلي من سرطان الثدي.
- التعرّض للاشعاع.
- البدانة، فزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- بداية الدّورة في سنّ مبكّرة، فبداية الدورة الشهرية قبل سنّ الثّانية عشرة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- انقطاع الطّمث في سن متقدّمة، فإذا انقطع الطمث في سنٍ أكبر تصبح المرأة أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثّدي.
- إنجاب الطّفل الأول في سنّ مبكّرة، فالنّساء اللواتي يلدن طفلهن الأول بعد سنّ الثلاثين قد يكون لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج بهرمون ما بعد انقطاع الطّمث، فالنساء اللواتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات انقطاع الطمث لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي.
- شرب الكحول المفرط، فشرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
المراجع
- ↑“What you need to know about breast cancer”, medicalnewstoday, Retrieved 28/4/2019. Edited.
- ↑“Breast Cancer: Symptoms, Complications, and Treatment”, practo., Retrieved 28/4/2019. Edited.
- ↑“Breast cancer”, mayoclinic, Retrieved 28/4/2019. Edited.
