آثار قلة النوم على الجسم
[content-egg module=GoogleImages next=1]
قلة النوم
يرتبط الإحساس بالنعاس وانخفاض اليقظة بظهورهما كأحد الأعراض المصاحبة لقلة النوم، كما قد يسبّب ضعف الذاكرة حدوث تغييرات في الحالة السلوكيّة والمزاجية، مثل: القلق، والاكتئاب، وسرعة الانفعال، وزيادة الإحساس بالألم الجسدي، ويظهر هذا التأثير على مدار اليوم، وتزداد هذه الأعراض سوءًا مع مرور الوقت دون النوم، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى الشائعة، ومن أمثلتها:[١]
- مواجهة صعوبة في التركيز، ممّا يؤثّر على طريقة رد فعل الشخص، وانخفاض جودة العمل، وزيادة خطر التعرض لحوادث السيارات.
- التعرّض لمشكلات في التخطيط، والتنظيم، والحكم على المواقف.
- ظهور آثار نفسيّة، مثل: الهلوسة، والارتباك، وجنون العظمة.
- الآثار الجسدية، والتي تتضمّن الإحساس بالألم، أو حدوث مشكلات في المعدة، مثل: اضطراب المعدة، أو الإسهال.
- اضطراب الدورة الطبيعية للنّوم، ممّا يؤثّر على هرمونات الغدة الدرقية، وهرمونات النمو، كما يمكن أن يساهم في الإصابة بالعقم.
- انخفاض درجة حرارة الجسم، والإحساس بالبرودة.
آثار قلة النوم على الجسم
في الحقيقية تؤدّي قلة النوم إلى ظهور آثار سيئة تؤثّر على وظائف أجهزة الجسم سلبيًّا، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الآثار:[٢]
- إيقاف قدرة الجسم على تقوية جهاز المناعة، وإنتاجه لبروتين السيتوكين المسؤول عن محاربة العدوى، الأمر الذي يشير إلى احتمالية زيادة فترة الاستشفاء من العدوى لدى هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
- التأثير على بعض الهرمونات، مثل هرموني الجريلين واللبتين المسؤولين عن التحكم بالجوع والشبع أو الامتلاء، كما تؤثّر قلّة النوم على زيادة مستوى هرمون الأنسولين، ممّا يؤدي إلى زيادة عملية تخزين الدهون، وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- زيادة خطر التعرض للحوادث نتيجة تعرّض الشخص لحالة النّوم لثوانٍ، وهي استجابة دماغية لا يمكن التحكّم بها، وتجعل الشخص غير قادر على تحليل التحفييز البيئيّ والمعلومات الحسية المحيطة به لفترة قصيرة من الوقت.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية نتيجة غياب قدرة الجسم على إصلاح الأوعية القلبية، والسيطرة على كل من ضغط الدم ومستوى السكّر في الدم.
- التأثير السلبي على هرمونات النّمو والتستوستيرون لدى الرجال.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي المتطوّرة والجديدة.
- انخفاض الميل إلى التفكير الإيجابي.
- سوء المزاج، وانخفاض القدرة على حل المشكلات.
- عدم التسامح، وانخفاض التعاطف تجاه الآخرين.
- إبلاغ الأشخاص المعرّضين لقلة النوم عن مشاعر متزايدة من عدم الإحساس بعدم القيمة، والقصور، والفشل، والعجر، وتدنّي احترام الذات، وضعف الأداء الوظيفي، وانخفاض جودة الحياة، والتي تبقى ظاهرةً على الرغم من من بقاء محفزات اليقظة باستمرار، مثل الكافيين.
- انخفاض القدرة على التحكّم.
- الميل إلى التفكير السحريّ والخرافي.
- إحراز درجات عالية في المقاييس السريرية التي تبين الإصابة بالاكتئاب، والقلق، وجنون العظمة.
أسباب قلة النوم
توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى قلة النوم، وفي ما يأتي بيان لبعضٍ منها:[٣]
- اضطرابات النوم، مثل: توقّف النفس أثناء النوم، والشّخير، ممّا يزعج نوم الشخص أكثر من مرّة خلال الليل.
- استخدام بعض الأدوية، مثل الأدوية التي تعالج الصرع، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والتي تزيد من فرصة الإصابة بالأرق.
- العمل ضمن نظام المناوبات، والسّفر الدّائم، ممّا يؤدي إلى اتباع أنماط نوم غير منظمة.
- اتباع أنماط سيئة، مثل: شرب القهوة، أو تدخين السجائر خلال أوقات قريبة من موعد النوم، ممّا يحفز الجهاز العصبي لديهم، بالإضافة إلى استلقاء الشخص مع القلق تجاه أمرٍ ما.
- معاناة الآباء الدائمة من قلة النوم نتيجة استيقاظ أطفالهم في الليل بصورة متكرّرة من أجل الرضاعة، بالإضافة إلى زيادة فرصة تعرض كبار السنّ والأطفال لقلة النوم.
- اتباع عادات خاطئة، وعدم إدراك أهمية النوم الكافي، إذ يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى البقاء مستيقظين لاستخدام مواقع التوصل الاجتماعي، أو مشاهدة التلفاز، أو قراءة الكتب.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: نزلات البرد، والتهاب اللوزتين، إذ تسبّب هذه الأمراض الشّخير، والاستيقاظ المتكرّر.
- وجود بعض العوامل البيئية التي تؤثّر على النّوم، مثل: ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو انخفاضها، أو شخير مجاور، أو وجود جيران مزعجين.
نصائح عامة للنوم
[content-egg module=GoogleImages next=1]
يمكن اتباع بعض النصائح لتحسين جودة النوم، والتخفيف من اضطرابات النوم، وفي ما يأتي بيان لهذه النصائح:[٤]
- تجنّب القيلولة خلال النهار.
- ممارسة التمارين الرياضية قبل حوالي 3-4 ساعات على الأقل من موعد الخلود إلى النوم، ويمكن ممارسة اليوغا وتمارين الاستراخاء قبل النوم.
- تجنّب استهلاك الكافيين والنيكوتين والكحول قبل موعد النوم؛ إذ تعدّ جميعها من المحفّزات التي تُبقي الجسم يقظًا.
- اتباع روتين يساعد على الاسترخاء، مثل: قراءة كتاب، أو الاستماع لبعض الموسيقى قبل النوم.
- تجهيز غرفة النوم بطريقة مريحة، مثل: الحفاظ على الهدوء، وإبقائها معتمةً، كما يمكن ارتداء قناع النوم.
- تجنّب النظر إلى الهاتف قبل الخلود إلى النّوم.
المراجع
- ↑ Brandon Peters (1-7-2019), “An Overview of Sleep Deprivation”، www.verywellhealth.com, Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ↑Kathleen Davis (25-1-2018), “What’s to know about sleep deprivation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ↑“Sleep deprivation”, www.betterhealth.vic.gov.au,6-2014، Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ↑“Preventing Sleep Problems”, www.webmd.com,12-5-2019، Retrieved 6-7-2019. Edited.
Source: esteshary.com