آلام الطلق في الشهر الثامن
‘);
}
آلام الطلق في الشهر الثامن
تعدّ فترة الحمل الطبيعية 40 أسبوع قبل الولادة، لكن قد يحدث في بعض الأحيان ولادة مبكرة، كأن تولد الحامل في الشهر الثامن من الحمل؛ إذ تشعر الحامل بأعراض المخاض، ويبدأ عنق الرحم بالتوسع قبل الأسبوع 37 من الحمل، وعند ولادة الطفل مبكرًا فإنّه يكون أكثر عرضةً للعديد من المخاطر الصحية المحتملة، وقد يستدعي إدخاله إلى وحدة الرعاية الطبية المتخصصة بحديثي الولادة والخُدّج.
يمكن السيطرة على العديد من حالات الولادة المبكرة، بتأخير الولادة قدر المستطاع، وتقديم العديد من السوائل، وبعض العلاجات الدوائية التي تساعد في اكتمال نمو الرئتين، وغير ذلك، وفي هذا المقال عرض مفصّل عن أعراض آلام الطلق المبكر، وأسبابه، وكيفية الوقاية من الولادة المبكرة.[١][٢]
‘);
}
أنواع مراحل الولادة
يمكن تقسيم ولادة الطفل بأحد الأنواع الآتية، تبعًا للموعد المفترض لها، كما يلي:[٣]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- الولادة قبل موعد الولادة المحدد مباشرة؛ وهو أن يولد الطفل بين الأسبوعين 34 و36 من الحمل.
- الولادة قبل موعد الولادة المحدد بفترة معتدلة؛ أي بين الأسبوعين 32 و34 من فترة الحمل.
- الولادة قبل الموعد بفترة طويلة؛ وهو أن يولد الطفل قبل الأسبوع 33 من الحمل.
- الولادة قبل موعد الولادة بفترة طويلة جدًا؛ وهو أن يولد الطفل في الأسبوع 25 من الحمل أو قبل ذلك، ويعرّض ذلك الطفل لمشكلات طبية معقدة، بسبب تقدم ولادة الطفل عن الموعد المفترض كثيرًا.
ويحتاج الأطفال الذين يولدون مبكرًا إلى العناية الخاصة، والإقامة في وحدة الحضانة الخاصة في المستشفى، وقد تكون درجة الرعاية متوسطة، أو مركزة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، فقد يحتاج الطفل لمساعدة في التغذية، والتكيف المباشر مع البيئة المحيطة بعد الولادة، وفهم احتياجات الطفل، ووضع خطة للعناية به.[٣]
أسباب الولادة المبكرة
في الحقيقة لم يحدد السبب الحقيقي الكامن وراء الولادة المبكرة، ولكن قد تعزى لوجود جملة من العلامات التي تزيد من فرصة التعرض لها، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- ولادة طفل سابق مبكرًا يزيد من فرص تكرار الأمر.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة أطفال أو أكثر.
- مرور أقل من 6 أشهر بين الأحمال المتتالية.
- الحمل بالإخْصَاب في المُخْتَبَر.
- وجود مشكلات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
- التدخين أو تعاطي المخدرات.
- الإصابة بالعدوى، وخاصة في منطقة القنوات التناسلية السفلية، والسائل الأمينوسي.
- الإصابة بأحد الحالات المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- السمنة أو قلة الوزن قبل الحمل.
- التعرض لأحداث حياتية مليئة بالتوتر مثل؛ موت شخص قريب أو التعرض للعنف.
- إجهاض أطفال من قبل.
- التعرض لأذى جسدي أو إصابة .
أعراض وعلامات الولادة المبكرة
يتلازم مع الحمل بشكل عام ألم في أسفل الظهر، وقد يكون ألمًا دائمًا أو قد يأتي على شكل فترات ونوبات تؤثر في المرأة الحامل، ويوجد أعراض أخرى للولادة المبكرة، ويمكن بيانها في ما يأتي:[٣][٤]
- انقباضات في الرحم كل حوالي 10 دقائق لتوسعته.
- تشنجات وألم في أسفل البطن.
- نزول الإفرازات المائية، وتغير في الإفرازات المهبلية.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- زيادة الضغط على الحوض أو المهبل.
- زيادة النزيف المهبلي.
- وجود ألم يتشابه مع ألم الدورة الشهرية، أو قد يشبه ألم انتفاخ البطن بالغازات.
- الإسهال الشديد.
- الشعور بتعب شديد، وعدم استجابة الجسم للمسكنات والمهدئات واستمرار الألم لوقت طويل.
توجد مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الطفل نفسه ومنها:[٣]
- صغر حجم الطفل، وكبر حجم رأسه.
- ظهور ملامح حادة غير دائرية على الطفل، تختلف عن الطفل الطبيعي مكتمل النمو.
- انخفاض درجة حرارة الطفل، خاصةً بعد الولادة، بسبب قلة الدهون المخزنة في جسمه.
- اكتساء غالبية جسم الطفل بشعر ناعم.
- صعوبة تنفس الطفل ومشاكل في الرئتين.
- ضعف في قدرة الطفل على مص الحليب والبلع، مما يسبب مشاكل في التغذية.
الإجراءات الطبية لمنع أو إيقاف الولادة المبكرة
يصف الأطباء بعض الأدوية عند بدء الطلق المبكر؛ بهدف إيقاف الطلق ومنع الولادة المبكرة، وذلك لاتاحة الفرصة للجنين للبقاء في رحم أمه أطول فترة ممكنة للحفاظ على صحته، كما يساعد على اكتمال نموه في وضع سليم، ويقيه من العديد من المضاعفات الخطيرة عند ولادته قبل موعده، لذلك يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساهم في منع الولادة المبكرة، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
- كبريتات المغنسيوم؛وهو دواء يُعطى وريديًا، ويبدأ العلاج بجرعة عالية، ثمّ تقل بعد ذلك ويستمر إعطاءها لفترة 12-24 ساعة أو أكثر، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يسبب الغثيان مؤقتًا..
- أدوية الكورتيكوستيرويد؛ التي تُعطى قبل 24 ساعة من الولادة لتسريع نمو رئتي الجنين.
- الأدوية الفموية التي تستخدم لتقليل عدد مرات الانقباضات، مما يحسّن من الأعراض التي تشعر بها الحامل.
الوقاية من الولادة المبكرة
بالرغم من وجود مجموعة كبيرة من العوامل المساعدة التي قد لا يتمكن الانسان من السيطرة عليها، توجد بعض الطرق التي قد تساهم في تقليل فرص حدوث ولادة مبكرة، ومن هذه الطرق ما يلي:[٥]
- الإقلاع عن التدخين قبل الحمل قدر المستطاع، وبالطبع أثناء الحمل.
- تجنب شرب الكحول أو تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات.
- مراجعة الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها الأم، لأنّ بعضها قد يؤثر في كل من الحامل والطفل، وقد يساهم في حدوث ولادة مبكرة، وقد يتمكن الطبيب من استبدالها بأنواع أخرى أو منعها تمامًا.
- مراقبة زيادة الوزن والحفاظ عليها بنمط تدريجي وثابت، ويمكن مناقشة ذلك مع الطبيب المختص.
- تناول حمية غذائية متوازنة وصحية خاصةً للأمهات دون سن 17 وفوق سن 35، أو الأمهات الحامل بأكثر من طفل.
- تجنب حمل الأوزان الثقيلة، أو الأعمال المرهقة أو الوقوف لفترات طويلة.
- المشاركة في حصص ودورات الأمومة.
- تجنب العدوى والأماكن التي قد تصاب فيها الأم بالأمراض.
- استشارة الطبيب في حال معاناة بعض الأمهات من قصور عنق الرحم تساهم في الولادة المبكرة، ويمكن إصلاح بعض هذه الحالات جراحيًا عبر إغلاق عنق الرحم في الاسبوع الرابع والعشرين إلى الشهر التاسع من الحمل.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة التي تساهم في زيادة احتمالية الولادة المبكرة، لذلك يجب التحكم بهذه الأمراض أثناء الحمل.
المراجع
- ↑“Premature labour and birth”, www.nhs.uk, Retrieved 4-11-2019. Edited.
- ^أب“Premature Labor”, americanpregnancy.org, Retrieved 4-11-2019. Edited.
- ^أبتثج“Premature birth”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑“Premature Labor”, www.webmd.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑“Causes and prevention of premature birth”, www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 30-7-2018. Edited.