آلام الظهر للحامل في الشهر الثاني
‘);
}
آلام الظهر للحامل في الشهر الثاني
تستمر التغيرات والأعراض على الحامل في الشهر الثاني من الحمل، ويستمر نمو الأعضاء المكملة للجنين في رحمها، لذلك عليها الاهتمام بصحتها ليكتمل الجنين على النحو السليم بلا أي عيوب، فهي في هذا الشهر تحتاج إلى الراحة التامة، وألّا ترهق نفسها أبدًا، وقد تستمر الأعراض من غثيان وشعور بالدوار وبعض الآلام، وقد تشتكي الحامل من ألم في ظهرها، وقد تقلق كثيًرا لأنّها في بداية حملها، فلذلك يجب عليها ألّا تؤذي نفسها وجنينها بممارستها بعض السلوكيات المرهقة، كذلك عليها إراحة جسدها كاملًا، حتى وإن كان هذا الألم طبيعيًّا، ولا يوحي بأي ضرر.[١]
يُعد ألم الظهر واحدًا من أكثر المشكلات التي تواجهها العديد من النساء خلال فترة الحمل؛ إذ تتراوح نسبة النساء الحوامل اللواتي يعانين من آلام الظهر بين 50% – 70% من النساء الحوامل،[٢] وتعدّ آلام الظهر جزءًا طبيعيًا من الحمل، خاصة في مراحله المبكرة، بالنسبة لمعظم النساء رغم ما يُسببه من شعور بعدم الراحة، [٣] فخلال فترة الحمل، تصبح الأربطة الموجودة في الجسم أكثر ليونة وتتمدد لتهيئة الأم للولادة، فتضغط على مفاصل أسفل الظهر والحوض، مما قد يسبب آلامًا في الظهر.[٤]
‘);
}
أسباب ألم الظهر للحامل في الشهر الثاني
يحدث عدد كبير من التغيرات في جسم الحامل قد يكون سبب في حدوث آلام الظهر مثل ما يلي:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- التوتر والإجهاد: يمكن أن يسبب الإجهاد العاطفي شدًا عضليًا في الظهر، الذي يمكن الشعور به على هيئة ألم أو تقلصات في الظهر، فقد تجد المرأة أنها تواجه زيادة في آلام الظهر خلال فترات التوتر في الحمل.[٣]
- زيادة الهرمونات: يفرز الجسم خلال فترة الحمل الهرمونات التي تساعد الأربطة والمفاصل في الحوض على الارتخاء والليونة، وهو مهم لنمو الطفل في فترة الحمل، ولا يقتصر عمل الهرمونات في منطقة الحوض، بل إنّها تنتقل في جميع أنحاء الجسم، ممّا يُؤثر على جميع المفاصل، ويمكن لهذا التليين والارتخاء أن يُؤثر مباشرة على الظهر مسببًا الألم غالبًا، خاصةً في الثلث الأول من الحمل.[٣]
- زيادة الوزن: تكتسب النساء عادةً ما بين 25 و35 رطلًا أثناء الحمل الصحي، ويترتب على العمود الفقري أن يدعم هذا الوزن، مما قد يسبب آلامًا أسفل الظهر، كما أن وزن الطفل المتزايد والرحم يضغطان على الأوعية الدموية والأعصاب في الحوض والظهر.[٥]
- تغيّر وضعية الجسم: يغيّر الحمل مركز الثقل في الجسم، ونتيجة لذلك قد تبدأ الأم تدريجيًا دون ملاحظة في تعديل وضعية جسمها وطريقة حركتها، ممّا يُؤدي إلى ألم الظهر أو الإجهاد.[٥]
أعراض الحمل المبكرة
يمكن الاستدلال على الحمل بملاحظة مجموعة من الأعراض التي تصيب الحامل في الفترة الأولى من الحمل، وهي:
- تورم الصدر والحلمات: يحدث هذا العرض مبكرًا في الحمل، وهو من اول اعراض الحمل؛ إذ يبدأ بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإخصاب، بسبب الاختلافات الهرمونية التي تسبب تورم وحساسية الصدر للألم.[٦]
- الإرهاق: يعدّ هذا من الأعراض المبكرة أيضًا؛ إذ تزداد مستويات هرمون البروجسترون كثيرًا في الجسم، ويساعد ذلك على النوم ويُقلل من مستويات السكر في الدم، ويخفض ضغط الدم، ويزيد من إنتاج خلايا الدم، وكل هذه الأمور تمتص طاقة الجسم وتسبب الإرهاق.[٦]
- التشنجات والنزيف: تخرج كميات صغيرة من الدم عبر المهبل، وهي أحد أول علامات الحمل، وتحدث عندما تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم، بعد 10-14 أيام من الإخصاب، ويحدث هذا النوع من النزيف مبكرًا، ولونه أفتح من لون دم الدورة العادية، ويتعرض بعض النساء إلى بعض التشنجات مبكرًا في الحمل.[٦]
- الغثيان مع أو بدون تقيؤ: يعاني الحوامل من غثيان الصباح، وهو نوع من الغثيان الذي قد يصيب في أي وقت من اليوم، وهو من الأعراض الشائعة للحمل، ويبدأ بعد أسبوعين من الإخصاب، ويحدث هذا الغثيان رئيسيًا بسبب زيادة مستويات الأستروجين بسرعة، ويسبب ذلك تفريغ المعدة ببطء، كما أن حاسة الشم لدى الحوامل تكون قوية، لذلك فإن العديد من الروائح قد تسبب الغثيان.[٦]
- الوحام: تمر العديد من الحوامل بهذه الحالة؛ إذ تظهر رغبة ملحة لتناول بعض أنواع الأطعمة أو الأشربة، وكغيرها من أعراض الحمل، تحدث بسبب التغيرات الهرمونية، خصوصًا في الفترة الأولى من الحمل.[٦]
- الصداع: يزداد تدفق الدم في بدايات الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، ويسبب ذلك صداع متكرر.[٦]
- الإمساك: أحد الأعراض المبكرة للحمل، ويحدث بسبب زيادات في إنتاج هرمون البروجيسترون، ويسبب ذلك بطء في مرور الطعام عبر الأمعاء، مما يسبب بدوره الإمساك.[٦]
- تقلبات المزاج: يتسبب التدفق السريع من الهرمونات في الجسم، حالة عدم استقرار عاطفي، ويؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة ومتكررة في المزاج.[٦]
- الدوخة والدوار: يحدث ذلك بسبب توسع الشرايين وانخفاض ضغط الدم، ويؤدي إلى الشعور بالدوار، وتُسهم قلة السكر في الدم في حدوث ذلك أيضًا.[٦]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: وهي درجة حرارة الفم عند الاستيقاظ في الصباح، وترتفع درجة الحرارة قليلًا بعد التخصيب، وتستمر كذلك حتى تحدث الدورة القادمة.[٦]
- تأخر الدورة الشهرية: تعدّ هذه العلامة الأبرز على الحمل؛ إذ يدل عدم حدوث الدورة على الحمل.[٦]
- آلام الظهر: آلام الظهر السفلية شائعة؛ إذ يمكن أن تحدث مع بداية الحمل، ولكنها عادةً ما تظهر مع تقدم الحمل، من الأسبوع 27 إلى الأسبوع 34 من الحمل.[٧]
- كثرة التبول: قد يحدث ذلك بعد 6 إلى 8 أسابيع، ويستمر طوال فترة الحمل؛ إذ إنّ الطفل المتنامي والرحم المتسع، يضعان المزيد من الضغط على المثانة.[٧]
التعامل مع أعراض الحمل المبكرة
هذه مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها، للتعامل مع الأعراض الشائعة التي تحدث أثناء الحمل، وتختلف النصائح مع اختلاف العرض.[٨]
-
الغثيان والتقيؤ: وينصح في هذه الحالة بما يلي:
- تجنب الكحول والدخان.
- تناول البسكويت عديم النكهة قبل القيام من السرير في الصباح.
- تناول عدة وجبات أثناء اليوم.
- الإكثار من شرب السوائل.
- تجنب الأطعمة الحارة والمقلية والدهنية، فضلًا عن الأطعمة ذات النكهات القوية.
- الوقوف ببطء بعد الجلوس أو الاستلقاء.
- استنشاق الليمون لتغطية الروائح الأخرى.
-
الشعور بالتعب: وينصح في هذه الحالة بما يلي:
- أخذ قيلولة أثناء النهار والنوم مبكرًا.
- التخفيف من شرب الماء قبل النوم، لتجنب الاستيقاظ ليلًا للتبول.
- ممارسة التمارين الخفيفة.
- الاستحمام بماء دافئ.
- تجنب الكافيين والسكر.
- طلب مساعدة الآخرين في الأعمال اليومية.
- الخروج لاستنشاق الهواء، والاستمتاع بضوء الشمس يوميًا.
-
الدوخة والدوار: وينصح في هذه الحالة بما يلي:
- تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- الوقوف بشكل بطئ.
- الإكثار من شرب السوائل.
-
حساسية الصدر: وينصح في هذه الحالة بما يلي:
- لبس صدرية ذات قياس مناسب طوال الوقت.
المراجع
- ↑By SickKids staff, “Pregnancy: The second month”، aboutkidshealth, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑“Back Pain During Pregnancy”, americanpregnancy.org, Retrieved 27-11-2019.
- ^أبتJessica Timmons (27-10-2016), “First Trimester Pregnancy Back Pain: Causes and Treatments”، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2019.
- ↑“Back pain in pregnancy”, www.nhs.uk,14-2-2018، Retrieved 27-11-2019.
- ^أب“Back Pain in Pregnancy”, www.webmd.com,4-8-2018، Retrieved 27-11-2019.
- ^أبتثجحخدذرزNina Young (25-7-2018), “Early pregnancy symptoms: First signs you might be pregnant”، kidspot, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ^أب“Pregnancy Symptoms – Early Signs of Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑“Dealing With Common Pregnancy Symptoms”, wa.kaiserpermanente.org, Retrieved 30-7-2018. Edited.