آلام مشط القدم

‘);
}

أعراض آلام مشط القدم

قد تتطوّر الأعراض التي ترافق آلام مشط القدم تدريجيًّا مع مرور الوقت، وفي أحيان أخرى تتطور بسرعة، وتجب الإشارة إلى أنَّه في حال ظهرت أيّ منها تجب زيارة الطبيب للوقوف على الأسباب التي أدّت إلى ظهور الألم، وإيجاد الحلول المناسبة للسيطرة عليه، وفي ما يأتي ذكر بعض من هذه الأعراض:^[٣]

• وجود ألم في كرة القدم يوصف بأنَّه حارق أو حاد.
• الشعور بأنَّ حصى موجودة في الحذاء.
• الشعور بزيادة شدة أعراض الألم أحيانًا أثناء المشي، أو الركض، أو الوقوف.
• الشعور بالوخز أو التنميل في أصابع القدمين.
• ظهور الكدمات، أو الالتهاب، أو الانتفاخ إلى جانب الشعور بالألم، ويحدث ذلك في بعض الحالات.

أسباب آلام مشط القدم

من أبرز الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بآلام مشط القدم ما يأتي:^[٤]

• زيادة وزن الجسم: فـالوزن الزائد يؤثر في مقدمة القدم، ويضغط على منطقة المشط؛ لذا فهو قد يبدو سببًا في حدوث الألم فيها.
• ارتداء الأحذية غير الملائمة: ومنها الأحذية التي تفتقد دعم القدم، والأحذية الضيقة، والأحذية ذات الكعب المرتفع.
• الإصابة بالتهاب أعصاب مورتون: هي زوائد غير سرطانية ناجمة عن نموّ الأنسجة اللِّيفية حول العصب في القدم، وغالبًا ما تحدث هذه المشكلة في الجزء الواقع بين رؤوس عظام مشطَي القدم الثالثة والرابعة فتسبب ألمًا في المشط.
• حدوث كسور الإجهاد: هي كسور صغيرة تؤثر في عظام أصابع القدم أو مشط القدم، وقد تسبب الألم وتغيِّر طريقة توزيع الوزن عليها.
• المشاركة في الأنشطة الرياضية المُجهدة: التي تؤثر في الضغط على منطقة عظام مشط القدم، فتُعرّضها لإجهاد غير طبيعي، مما يزيد من خطر حدوث الالتهاب في منطقة مشط القدم.^[٢]
• الإصابة بتشوهات القدم: التي تسهم في حدوث آلام مشط القدم؛ مثل: زيادة التقوس في القدم، أو ظهور الإصبع الثانية في القدم أطول من الإصبع الكبيرة، وظهور مسمار على قاعدة القدم، والمعاناة من مشكلة إصبع القدم المطرقية، أو وجود الورم الملتهب أو المعروف باسم الوَكْعَة؛^[٢] وتُعرَف الوكعة بأنَّها تشوّه يحدث في مفصل القاعدة لإصبع القدم الكبيرة مسببًا انحناء الإصبع الكبيرة باتجاه الإصبع الثانية المجاورة لها، فيترافق ذلك مع ظهور كتلة على الجزء الجانبي من قاعدة إصبع القدم الكبيرة، وغالبًا ما يزداد سمك الجلد والنسيج بجوار المفصل المصاب، فيبدو معرَّضًا للالتهاب والانتفاخ مسببًا الألم، وبوجود الوكعة يزداد الضغط المؤثر في كرة القدم، وهو ما قد يسبب ألم المشط.^[٥]
• التعرض لجراحة سابقة في القدم: ومنها جراحة الورم الملتهب.^[٥]
• الإصابة بداء فرايبرغ: هو من الأمراض النادرة التي تصيب غالبًا الفتيات في سنّ البلوغ، ويتمثل هذا المرض في موت بعض عظام مشط القدم، وهو ما قد يسبب الألم فيه.^[٥]
• الإصابة بمرض السكري: قد ينجم عن الإصابة بمرض السكري تلف الأعصاب في القدم، والإصابة بآلام مشط القدم.^[٥]

عوامل خطر الإصابة بآلام مشط القدم

من العوامل التي تؤثر في خطر الإصابة بآلام مشط القدم ما يأتي:^[١]

• العمر، فمع تقدم العمر يصبح الجزء الدهني المسؤول عن حماية القدم أكثر رقةً، وهو ما قد يسبب الألم في المشط.
• السمنة، فزيادة وزن الجسم قد تزيد من مقدار الضغط المؤثر في القدم.
• الأحذية، فارتداء الأحذية ذات الكعب العالي يزيد من مقدار الضغط المؤثر في كرة القدم، كما أنَّ ارتداء الأحذية الضيقة حول أصابع القدمين قد يسبب الألم أيضًا.
• الإصابة بالتهاب المفاصل؛ مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس.
• تيبس الكاحل، الذي قد يزيد من مقدار الضغط المؤثر في عظام مشط القدم.
• الرياضة، فممارسة التمارين التي تؤثر في الضغط على القدم تزيد من فرصة الإصابة بألم مشط القدم.

تشخيص آلام مشط القدم

يُجري الطبيب اختبارات معينة لتشخيص سبب الإصابة بـألم مشط القدم، ومنها ما يأتي:^[٦]

• اختبار أشعة إكس: في كثير من الأحيان يُجري الطبيب التصوير بواسطة الأشعة السينية للمريض الذي يعاني من آلام مشط القدم أثناء وقوفه؛ ذلك لتقييم التشريح الداخلي للقدم أثناء دعمها لوزن الجسم المؤثر فيها.
• التصوير بالرنين المغناطيسي: قد يساعد هذا الاختبار في تشخيص ألم مشط القدم في حال كانت تركيبة القدم غير طبيعية.
• التصوير بالأمواج فوق الصوتية: ربما يعين هذا الاختبار على الكشف عن مشكلة التهاب أعصاب مورتون.^[٥]
• اختبارات الدم: إذ تسهم في تشخيص ألم مشط القدم في حالات التهاب المفاصل، والنقرس، ومرض السكري^[٥].

نصائح للتخفيف من آلام مشط القدم

يوجد عدد من الطرق البسيطة المتبعة في تخفيف آلام مشط القدم، ومنها ما يأتي:^[٥]

• تخفيف الوزن في حال المعاناة من السمنة.
• الحصول على القدر الكافي من الراحة مع رفع القدمين إنْ أمكن ذلك.
• اللجوء إلى العلاج الطبيعي، وقد يتضمن ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في شد أوتار القدم، أو تخفيف تيبس الكاحل.
• ارتداء الأحذية الملائمة ذات الكعب المنخفض، التي توفر مساحةً مناسبةً حول الأصابع.
• تناول مسكنات الألم التي تساعد في تخفيف ألم مشط القدم، ومنها: الأيبوبروفين، والباراسيتامول.
• علاج المشكلة المرضيَّة التي أدت إلى حدوث ألم مشط القدم؛ فمثلًا: في حال كان مرض السكري يسبب الشعور بهذا الألم قد يحتاج المريض إلى السيطرة على المرض.
• اللجوء إلى العلاج الجراحي، يستخدم في حالات معينة لعلاج ألم مشط القدم، ذلك إنْ فشلت الطرق الأخرى في العلاج؛ كإجراء الجراحة لعلاج التهاب أعصاب مورتون.
• الحذر أثناء ممارسة تمارين التمدد والتقوية، والعودة إلى ممارسة التمارين التي تؤثر في الضغط على القدمين تدريجيًّا وبحذرٍ شديد، كما يُنصح اللاَعبون الرياضيون بمحاولة تجنب الأنشطة التي سببت ألم مشط القدم.^[٧]
• مراجعة الطبيب لعلاج مسمار القدم وإزالته، فقد يساعد ذلك في تخفيف الألم.^[٧]
• تخفيف ألم مشط القدم الحادّ، ويُنفّذ باتّباع ما يأتي:^[٧]
• وضع الثلج على مكان الألم، واستخدام الضمادات الضاغطة في لف القدم.
• تجنب الضغط على القدم أو التأثير فيها بوزن الجسم مدة 24 ساعةً الأولى من الألم.
• استخدام وسادات مشط القدم، أو غيرها من أدوات تقويم العظام.

المراجع

1. ^^أبYvette Brazier, “All about metatarsalgia”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-1. Edited.
2. ^^أبتMarjorie Hecht, “Everything You Should Know About Metatarsalgia”، healthline, Retrieved 2019-12-1. Edited.
3. ↑“Metatarsalgia”, clevelandclinic, Retrieved 2019-12-1. Edited.
4. ↑“Metatarsalgia”, mayoclinic, Retrieved 2019-12-1. Edited.
5. ^^{أبتثجحخ}Dr Oliver Starr, “Metatarsalgia”، patient, Retrieved 2019-12-1. Edited.
6. ↑ Jonathan Cluett, “Foot Pain Possible Causes and Treatments”، verywellhealth, Retrieved 2019-12-1. Edited.
7. ^^أبت“Metatarsalgia”, webmd, Retrieved 2019-12-1. Edited.