‘);
}

أحمد شوقي

شاعر مصريّ من أعظم شعراء العرب، ولُقّب بـ(أمير الشعراء)، ولد في القاهرة عام 1868، التحق بالكُتّاب فحفظ قدراً من القرآن الكريم، وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثمّ التحق بالمدرسة الابتدائية وأظهر فيها نبوغاً واضحاً على جميع أقرانه، وانكب على دراسة دواوين فحول الشّعراء الحفظ والاستظهار. التحق بمدرسة الحقوق، ثمّ انتسب إلى قسم التّرجمة الذي كان قد أُنشئ بها حديثاً، وهنا بدأت موهبته الشّعرية تلفت نظر أستاذه الشّيخ (محمد البسيوني) الذي رأى فيه مشروع شاعر كبير، سافر بعدها إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وقد حسمت تلك الرّحلة الدراسيّة الأولى إبداعات شوقي الفكريّة والأدبيّة.

طوال إقامته في أوروبا كان قلبه مُعلّقاً بثقافته العربيّة وبشعراء العرب الكبار، يرأسهم المتنبّي، في الوقت الذي لم ينبهر به بالشّعراء الفرنسيين أمثال رامبو، وبودلير، وفيرلين.

نُفي شوقي إلى إسبانيا 1915، وفيه اطّلع على الأدب العربي والحضارة الأندلسية، بالإضافة إلى قدرته اللّغوية في عدّة لغات والاطلّاع على الآداب الأوروبيّة المختلفة. ظلّ شوقي محلّ تقدير النّاس وموضع إعجابهم، حتّى بعد وفاته عام 1932م. (1)