‘);
}

الإمام أبو حيان

هذا فقيه وعَلَم آخر من أعلام الفقه العدول المشهورين ، وله بصمات واضحة في الحديث وروايته وفي علم أحكام الشريعة ، وقد كان صوفيا أندلسيا في منهجه وطريقة فكره رحمه الله ، وها هنا تبيان ووصف عنه يلقي ضوءاً على حياته وسيرته ومؤلفاته :

هو الإمام أبو حيان ، محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي وقال الذهبي أنه : (أغزر العرب علما ، وأعلم مفتي في الأندلس وفي مصر) ، ولد في واحدة من مناطق غرناطة عام 1256 م ، ولم يطل استقراره في الأندلس بل عاش متنقلاً حتّى استقر في القاهرة ، وأصبح مدرساً في مدارس القاهرة . توفي عام 1034 م.

وقال الذهبي في كتابه ” معرفة القراءة” :إنه محمد بن يوسف بن علي بن حيان، العلامة المتبحر في الدين ، أبو حيان الأندلسي الغرناطي ، والمقرئ النحوي الذي كتب في الفقه وسائر علوم الدين ، واتخذ غرناطة مقراً له وأخذ العلم عن أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الحافظ الثقفي ، وعن المقرئ أبو جعفر أحمد بن علي بن كريهة وغيرهما.