‘);
}

قمر أعار الصبح حسن تبسم

يقول ابن رواحة الحموي:

قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ

وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ

واخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتي

منه اخضِرارُ الرَّوْض حَوْلَ المَوْرِد

ومتى يُباحُ لعاشقيه مُقَبَّلٌ

كالدُّرِّ في الياقوت تَحْتَ زَبَرَجْدَ

يا ساحر الطرف ليلى ما له سحر

يقول ابن النطروني:

يا ساحرَ الطرف لَيلى ما له سَحَرُ

وقد أضرَّ بجَفني بعدك السَهرُ

ولستُ أدري وَقد صوَّرتُ شخصك في

قَلبي المشوقِ أشمسٌ أنت أم قَمرُ

ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر

وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور

أنت الذي نَعِمت عَيني بِرُؤيته

لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر