‘);
}

أبرز آثار التربية السليمة على مستقبل الأبناء

تُعدّ الأسرة الأساس في تربية الأبناء، فالدور التربوي للأسرة له تأثير إيجابي أو سلبي على الأبناء ومستقبلهم، فالطفل يولد على الفطرة، وأبواه هما المسؤولان عن توجيهه للصح أو الخطأ، وهما الأساس في كونه شخصًا إيجابيًا ذا فائدة للمجتمع أو سلبيًا دونما فائدة.[١]

تؤدي التربية السليمة للأبناء إلى تهيئتهم لحياة فاضلة وكريمة، ومن خلالها يصل الفرد روحانيًا وجسديًا للكمال الإنساني، كما سيتم ذكر أبرز الآثار للتربية الإسلامية غلى مستقبل الأبناء على النحو الآتي:[٢]

غرس مراقبة الله تعالى في قلوبهم

إن في التربية الإسلامية السليمة تربية للفرد على مراقبة الله تعالى له في سائر الأقوال والأعمال والأحوال، فتصبح المراقبة الإلهية ملازمة له في كل زمان ومكان، فينشأ من ذلك جيلًا متعبدًا لله تعالى معتزًا بدينة مفتخرًا به.[٣]