‘);
}

أثر التلوث الضوضائي على الإنسان

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention)، ومنظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) اختصاراً (WHO) ووكالة حماية البيئة الأمريكية (بالإنجليزية: U.S. Environmental Protection) اختصاراً (EPA)، يُعدّ التلوث الضوضائي، أو التلوث السمعي (بالإنجليزية: Noise Pollution) أحد المشاكل الصحية العامة المتزايدة باستمرار، وينتج عنه عدد من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع، فقد يؤدي إلى إصابة الإنسان بضعف السمع، والإجهاد، وارتفاع ضغط الدم، والصداع، وتداخل الكلمات عند الحديث، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى أثره السلبي على الصحة العقلية والإنتاجية وعلى جودة حياة الإنسان بشكل عام.[١]

أثر التلوث الضوضائي على الصحة الجسدية

تُترجم أُذُن الإنسان الأصوات حولها، وتُوصلها إلى العقل على مدار الساعة، سواء أكان الإنسان مستيقظاً، أم نائماً، ممّا يجعل الإنسان عُرضة للتلوُّث الضوضائي حتى أثناء النوم، حيث يؤدّي هذا الأمر إلى حدوث اضطرابات، وتقطُّعات في النوم، يتبعها الشعور بالإرهاق، وضَعف الذاكرة، وضعف القدرة على الإبداع وإصدار الأحكام، بالإضافة إلى الصُّداع، ويُعدّ الأشخاص الذين يقطنون في المناطق المجاورة للمطارات، وعلى الطُّرق المُكتظَّة هم الأكثر عُرضة لظهور مثل هذه الأعراض السلبيّة لديهم.[٢]