دليل أجمل أماكن السياحة في أثيوبيا ينصح بزيارتها ، تمتلك إثيوبيا العديد من مقومات السياحة ومناطق الجذب السياحية، لذا استمرت السياحة بدولة إثيوبيا في ازدهارها محققة مزيد من التقدم الإيجابي من حيث أعداد السياح القادمين لزيارتها خلال السنين الماضية، ولعل من أبرز عوامل الجذب السياحي بها هو أنها تتمتع بتراث ثقافي غني ومميز، حيث المساحات الواسعة في المناطق الطبيعية الفريدة، واحتوئاها على العديد من المعالم التاريخية فريدة نوعها مثل الكنائس الصخرية القديمة، كل هذه الأمور ساعدتها على أن تكون أحد أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم.
أوقات الزيارة :
تشتهر أثيوبيا بمناخها المتنوع، حيث أن صحراء أثيوبيا تعتبر من أكثر المناطق جفافاً على كوكب الأرض بينما الثلوج تتكون أعلى مرتفعات إثيوبيا، وتتعرض أغلب البلاد الأثيوبية إلى موسمين ممطرين وهما موسم سقوط الأمطار الخفيفة وهو في شهري فبراير ومارس، بينما موسم الأمطار الكثيفة ويبدأ من شهر يونيو حتى شهر سبتمبر، ويعد أفضل الأوقات لزيارة أثيوبيا هو الفترة من شهر يناير حتى أوائل شهر فبراير وذلك لأن الطقس يكون مشمس وجاف.
أجمل أماكن السياحة في أثيوبيا :
-
مدينة فاسيل غيبي :
هذه المنطقة التاريخية التي تعرف باسم المدينة المحصنة، وتعتبر العاصمة القديمة للحبشة، وتشتهر بكونها موطناً للعديد من القلاع التاريخية والقصور الملكية حيث أنها كانت مقراً لأباطرة اثيوبيا في الفترة التي من القرنين الـ16 والـ!7، فضلاً عن شهرتها بأنها موطن للعديد من الأديرة والكنائس والقصور والمباني التاريخية التي صُممت على الطراز العربي والهندوسي.
-
منطقة شلالات النيل الأزرق :
تعتبر هذه المنطقة أحد أحمل المناطق الطبيعية في جولة أثيوبيا، حيث تقع بالقرب من مدينة بحر دار المطلة على بحيرة تانا المغذية لشلالات النيل الأزرق، ويبلغ ارتفاع الشلالات لقرابة 40 متر بينما عرضها فإنه يختلف طبقاً لإختلاف المواسم حيث قد تصل حتى 400 متر.
-
منخفض داناكيل :
هذا المنخفض الموجود بالناحية الشمالية من ولاية عفر في الشمالي الشرقي لدولة أثيوبيا، وتعد من أهم المواقع الجيولوجية والطبيعية على كوكب الأرض، فهذا المنخفض يعتبر موطن للعديد من المناطق الجيولوجية التي تتمثل في منطقة التلال الصفراء التي تتكون من الرواسب المعدنية والكبريت والملح، ويوجد أيضاً بهذا المنخفض جبل أيالو البركاني والعديد من البحيرات الكبريتية بجانب وجود إرتال أليه الذي هو عبارة عن درع بركاني بازلتي نشط، وتشتهر منخفض داناكيل بأنها أحد أكثر المناطق ارتفاعاً في درجة الحرارة بالعالم حيث أن درجة الحرارة تبلغ 125 درجة مئوية، ويُعرف أيضاً بأنه أحد أكثر المناطق انخفاضاً في العالم حيث يقع على مسافة 100 متر أسفل سطح البحر.
-
بلدة لاليبيلا :
وتقع هذه البلدة بمنطقة أمهارا بشمال إثيوبيا، وتعتبر واحدة من البلدان التاريخية القديمة التي يرجع تاريخها للعصور الوسطى، مما أكسبها شهرة كبيرة بأنها موطن للأبنية التاريخية التي تجسد الحضارة الإثيوبية خلال القرون الوسطى، ومن أشهر الأبنية التاريخية فيها هو الكنائس الصخرية القديمة التي يصل عدد لـ11 كنيسة صخرية نُحتت كل واحدة منها في كتلة ضخمة من أحجاز صخور الجرانيت.
-
منتزه سيمين الوطني :
ويقع هذا المنتزه بشمال كوندرا بمنطقة أمهرة، وتزيد مساحة هذا المنتزه عن مئتي كيلو متر مربع، حيث يعتبر موطن للعديد من المساحات التي تمتد على مناطق طبيعية ساحرة، والتي تتضمن لهاويات سحيقة وهاويات وتتضمن العديد من الوديان العميقة، ويوصف بأنه جراند كانيون أفريقيا، ويشتهر كذلك بكونه موطناً للعديد من أنواع الحيوانات البرية النادرة مثل حيوان الوعل الجبلي والثعلب القدري والذئب الإثيوبي.
-
وادي أومو :
وفي منطقة نهر اومو التي تقع بجنوب غرب إثيوبيا يعيش أكثر من خمسين قبيلة، ويعتبر هذا الوادئ أحد الوجهات السياحية لدى السياح المهتمين بالثقافة الإفريقية، وبالرغم من بعد موقعه وصعوبة الوصول إليها إلا أنه يعد من أكثر المواقع التي يحافظ سكانها على معتقداتهم التقليدية الأصلية ومن أكثر الناس تمسكاً بالعادات.
السياحة في دولة اثيوبيا :
-
أديس أبابا :
وتعتبر أحد أكبر المدن الأثيوبية ويصل عدد السكان بها قرابة خمسة مليون نسمة، ومن أكثر ما تتميز به أديس أبابا هو التنوع العرقي والديني بين أهلها وتعد العاصمة السياسية إفريقيا وذلك لإحتوائها على العديد من المنظمات القارية والدولية مثل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية ومقر الاتحاد الإفريقي، وتضم العديد من المواقع الثقافية مثل القصر الوطني والقصر الإمبراطوري وكاتدرائية الثالوث المقدس والعديد من المتاحف مثل متحف الفن الحديث ومتحف أديس أبابا ومتحف أثيوبيا الوطني، فضلاً عن أنها تضم سوق أديس ميركاتو الذي يعتبر أكبر سوق أفريقي مفتوح، فضلاً عن معالم أديس أبابا الطبيعية مثل جبل أنطوطو الذي يطل على العاصمة يتميز بجماله الخلاب، وكذلك حديقة الأسود التي يكثر فيها الزهور والأشجار ويكثر الأسود فيها، وكذلك منتزه أفريفيا الذي يحتوي على العديد من النباتات البرية والنباتات البرية النادرة بإفريقيا.
-
مدينة دار بحر :
وتعتبر المدينة الثانية بعد أديس أبابا من حيث مساحتها، وهي العاصمة لمقاطعة أمهرة التي تقع بشمال غرب البلاد، وتضم كثيراً من المعالم السياحية المذهلة مثل بحيرة تانا الفريدة من نوعها حيث جمالها الخاص وتضم هذه البحيرة لـ37 جزيرة يوجد بهم العديد من المتاحف القديمة والكنائس، ويوجد جسر النيل الأزرق المعلق الذي يصعد إليه الناس خصيصاً من أجل مشاهدة أفراس النهر والتماسيح ومشاهدة العديد من الحيوانات التي تعيش هناك، وعلى ضفاف بحيرة تانا يوجد كنيسة القديس جورج التي تعتبر من أكبر الكنائس في بحر دار ويرجع تاريخها للقرن الـ12.
-
مدينة أواسا :
حيث الجمال الخلاب والطبيعية والغابات الرائعة، فهناك يكثر المساحات الخضراء، وتضم المدينة لبحيرتين غاية في الجمال، وهما بحيرة أبايا وبحيرة كامو، ولا يفصل بينهما سوى جسر السماء، تعتبر من الواجهات المثالية لمحبي السياحة الطبيعية.
-
مدينة هرر :
وتشتهر بأنها المدينة المحصنة، حيث كانت في القدم عبارة عن مدينة قديمة مسورة ولا يزال أسوارها حتى الآن موجودة، وقد اشتهرت هذه المدينة ببواباتها التي لم يبق منها سوى بوابة جاقول، وكانت منذ قرون عدة مضت يطلق عليها السم عاصمة المملكة الإسلامية بإفريقيا، ومع كثرة أعداد الناس أصبحوا يقومون بخارج أسوار المدينة إلى أن أصبحت من المدن الكبيرة والمدن الإستراتيجية، ففي هذه المدينة يمكن مشاهدة عدد كبير من الآثار الإسلامية، وينتمي أغلب السكان في هذه المدينة لأصول عربية يتحدثون بالعربية.
-
مدينة دبرزيت :
تلك المدينة التي تمتع بطبيعتها الخلابة والجميلة، ويوجد في دبرزيت خمس بحيرات عذبة ضخمة تضم العديد من البحيرات البحرية الجميلة، وتشتهر هذه المدينة بوجود الكثير من المنتجعات الحديثة والفنادق الراقية.

