
‘);
        }
خليليّ، إن قالت بثينةُ: ما لهُ
خليليّ، إن قالت بثينةُ: ما لهُ
- 
- 
- أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها
 
 
- 
أتى، وهو مشغُولٌ لعُظمِ الذي به
- 
- 
- ومن بات طولَ الليل، يرعى السهى سها
 
 
- 
بثينة ُ تُزري بالغزالة ِ في الضّحى
- 
- 
- إذا برزت ، لم تبق يوماً بها بها
 
 
- 
لها مقلة ٌ كَحلاءُ، نَجْلاءُ خِلقَة ً
- 
- 
- كأنّ أباها الظبيُ، وأمها مها
 
 
- 
دهنتني بودٍ قاتلٍ، وهو متلفي
- 
- 
- وكم قتلتْ بالودّ من ودّها ، دها
 
 
- 
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها
- 
- 
- وَإِذ هِيَ تُذري الدَمعَ مِنها الأَنامِلُ
 
 
- 
عشية َ قالت في العتابِ: قتلتني،
- 
- 
- وقتلي، بما قالت هناك، تُحاوِلُ
 
 
- 
فقلت لها: جودي، فقالت مجيبة ً،
- 
- 
- ألَلجِدُّ هذا منكَ، أم أنتَ هازِلُ؟
 
 
- 
‘);
        }
لقد جعلَ الليلُ القصيرُ لنا بكم،
- 
- 
- عليّ، لروعاتِ الهوى ، يتطاولُ.
 
 
- 
أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها
أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها،
- 
- 
- يَلَذّانِ في الدّنْيا ويَغْتَبِطَانِ
 
 
- 
وأمشي ، وتمشي في البلادِ، كأننا
- 
- 
- أسِيران، للأعداءِ، مُرتَهَنانِ
 
 
- 
أصلي، فأبكي في الصلاةِ لذكرها
- 
- 
- ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
 
 
- 
ضَمِنْتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا
- 
- 
- وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ
 
 
- 
ألا، يا عبادَ الله، قوموا لتسمعوا
- 
- 
- خصومةَ معشوقينِ يختصمانِ
 
 
- 
وفي كل عامٍ يستجدانِ، مرة ً،
- 
- 
- عتاباً وهجراً، ثمّ يصطلحانِ
 
 
- 
يعيشانِ في الدّنْيا غَريبَينِ، أينما
- 
- 
- أقاما، وفي الأعوامِ يلتقيانِ
 
 
- 
وما صادياتٌ حمنَ، يوماً وليلةً
- 
- 
- على الماءِ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَواني
 
 
- 
لواغبُ، لا يصدرنَ عنه لوجهةٍ
- 
- 
- ولا هنّ من بَردِ الحِياضِ دَواني
 
 
- 
يرين حبابَ الماءِ، والموتُ دونه
- 
- 
- فهنّ لأصواتِ السُّقاة ِ رَواني
 
 
- 
بأكثرَ منّي غلّةً وصبابةً
- 
- 
- إليكِ، ولكنّ العدوّ عَداني.
 
 
- 
وما صائبٌ من نابلٍ قذفتْ به
وما صائبٌ من نابلٍ قذفتْ به
- 
- 
- يدٌ، ومُمَرُّ العُقدَتَينِ وَثِيقُ
 
 
- 
له من خوافي النسر حُمٌّ نظائِرٌ،
- 
- 
- ونصلٌ كنصلِ الزاعبيّ، فتيقُ
 
 
- 
على نبعة ٍ زوراءَ، أمّا خطامها
- 
- 
- فمتنٌ، وأمّا عودها فعتيقُ
 
 
- 
بأوشكَ قتلاً منكِ يومَ رميتني
- 
- 
- نوافِذَ، لم تَظْهَرْ لهنّ خُروق
 
 
- 
تفرّقَ أهلانا، بُثينَ، فمنهُمُ،
- 
- 
- فريقٌ أقاموا، واستمرّ فريقُ
 
 
- 
فلو كنتُ خوّاراً، لقد باحَ مضمري،
- 
- 
- ولكنّني صُلْبُ القَناةِ عَريقُ
 
 
- 
كأنْ لم نحاربْ، يا بثينَ، لو أنّهُ
- 
- 
- تكشّفُ غماها، وأنتِ صديقُ!
 
 
- 
مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ
مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ
- 
- 
- وادّكارُ الحبيبِ بعدَ الفِرَاقِ
 
 
- 
ليتَ شعري، إذا بُثينةُ بانتْ
- 
- 
- هل لنا ، بعدَ بينها، من تلاقِ؟
 
 
- 
ولقد قلتُ، يومَ نادى المنادي،
- 
- 
- مستحثاً برحلةٍ وانطلاقِ؟
 
 
- 
ليتَ لي اليومَ، يا بثينةُ منكم
- 
- 
- مجلساً للوداعِ قبلَ الفراقِ!
 
 
- 
حيثُ ما كنتمُ وكنتُ، فإني
- 
- 
- غيرُ ناسٍ للعهدِ والميثاقِ.
 
 
- 
وإني لأرضى من بُثينةَ بالّذي
وإني لأرضى من بُثينةَ بالّذي
- 
- 
- لوَ أبصره الواشي، لقرتْ بلابلهْ
 
 
- 
بِلا، وبألاّ أستطِيعَ، وبالمُنى
- 
- 
- وبالوعدِ حتى يسأمَ الوعدَ آملهْ
 
 
- 
وبالنظرة ِ العجلى، وبالحولِ تنقضي
- 
- 
- أواخِرُه، لا نلتقي، وأوائِلُهْ.
 
 
- 
أنختُ جَديلاً عند بَثنَة َ ليلةً
أنختُ جَديلاً عند بَثنَة َ ليلةً
- 
- 
- ويوماً، أطالَ اللهُ رغمَ جديلِ
 
 
- 
أليسَ مناخُ النضوْ يوماً وليلةً
- 
- 
- لبثنةَ، فيما بيننا بقليلٍ؟
 
 
- 
بُثينَ، سَلِيني بعضَ مالي، فإنّما
- 
- 
- يُبَيَّنُ، عند المالِ، كلُّ بخيلِ
 
 
- 
وإني، وتَكراري الزّيارة َ نحوكم،
- 
- 
- لبينَ يَدَي هجرٍ، بُثَينَ، طويلِ
 
 
- 
فيا ليتَ شعري، هل تقولين بعدنا،
- 
- 
- إذا نحن أزمعنا غداً لرحيلِ
 
 
- 
ألا ليتَ أياماً مضينَ رواجعٌ
- 
- 
- وليتَ النّوى قد ساعدت بجَميل!
 
 
- 
أجمل الشعر الغزلي لكُثيّر عزّة
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
- 
- 
- فالبُرقُ فالهضباتُ من أدمانِ
 
 
- 
أقوَتْ مَنَازِلُهَا وَغَيّرَ رَسْمَها
- 
- 
- بعدَ الأنيسِ تَعَاقُبُ الأزْمَانِ
 
 
- 
فوقفتُ فيها صاحبيَّ وما بها
- 
- 
- يا عزَّ منْ نعمٍ ولا إنسانِ
 
 
- 
إلاّ الظِّباءَ بها كأنَّ نزيبَها
- 
- 
- ضَرْبُ الشِّرَاعِ نواحيَ الشِّرْيَانِ
 
 
- 
فإذا غشيتُ لها ببرقةِ واسطٍ
- 
- 
- فَلِوَى لُبَيْنَة َ مَنْزِلاً أبْكَانِي
 
 
- 
ثُمّ احتَمَلْنَ غُديّة ً وصرَمْنَهُ
- 
- 
- والقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَ عزَّة َ عانِ
 
 
- 
ولقد شأتكَ حمولُها يومَ استوت
- 
- 
- بالفرعِ بينَ خفيننٍ ودعانِ
 
 
- 
فالقَلْبُ أصُورُ عِنْدَهُنَّ كأَنَّمَا
- 
- 
- يجذبْنَهُ بِنَوازِعِ الأشْطانِ
 
 
- 
طَافَ الخَيَالُ لآل عَزَّة مَوْهِناً
- 
- 
- بَعْدَ الهدوِّ فَهَاجَ لي أحْزَاني
 
 
- 
فألمَّ منْ أهلِ البويبِ خيالُها
- 
- 
- بمُعَرَّسٍ منْ أهْلِ ذي ذَرْوَانِ
 
 
- 
رُدّتْ عَلَيْهِ الحَاجِبِيَّة ُ بَعْدما
- 
- 
- خَبَّ السَّفاءُ بقَزْقَزِ القُرْيانِ
 
 
- 
ولقدْ حلفتُ لها يميناً صادقاً
- 
- 
- بالله عِنْدَ محارِمِ الرَّحْمَانِ
 
 
- 
بالرّاقصاتِ على الكلالِ عشيّةً
- 
- 
- تغشى منابتَ عرمضِ الظَّهرانِ.
 
 
- 
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ
- 
- 
- وقفتُ بها وحشاً كأنْ لم تدمَّنِ
 
 
- 
إلى تَلَعَاتِ الخُرْجِ غيّرَ رَسْمَها
- 
- 
- هَمَائِمُ هَطَّالٍ من الدَّلْوِ مُدْجِنِ
 
 
- 
عرفتُ لسُعدى بعدَ عشرينَ حجَّةً
- 
- 
- بها درسُ نؤيٍ في المحلّةِ منحنِ
 
 
- 
قَديمٌ كَوَقْفِ العاجِ ثُبِّتَ حَوْلهُ
- 
- 
- مَغازِرُ أوْتَادٍ برَضْمٍ موضَّنِ
 
 
- 
فَلاَ تُذكِرَاهُ الحَاجِبيَّة إنَّهُ
- 
- 
- مَتَى تُذْكِرَاهُ الحَاجِبيَّة َ يَحْزنِ
 
 
- 
تراها إذا استقبلتها محزئلَّة ً
- 
- 
- على ثفنٍ منها دوامٍ مسفَّنِ
 
 
- 
كأنَّ قتودَ الرَّحلِ منها تبينُها
- 
- 
- قرونٌ تحنَّتْ في جماجمِ أبدُنِ
 
 
- 
كأن خليفَيْ زَوْرِها وَرَحاهُمَا
- 
- 
- بُنَى مَكَوَينِ ثُلِمّا بعدَ صيدَنِ.
 
 
- 
أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
- 
- 
- خلتْ وعفاها المعصراتُ السَّوافنُ
 
 
- 
دِيَارُ ابنَة ِ الضَّمْرِي إذ حَبْلُ وَصْلِها
- 
- 
- متينٌ وإذ معروفُها لكَ عاهنُ
 
 
- 
تقولُ ابنة ُ الضَّمريِّ ما لكَ شاحباً
- 
- 
- وقد تَنْبري لِلْعَيْنِ فيك المَحَاسِنُ
 
 
- 
جفوتَ فما تهوى حديثَكَ أيّمٌ
- 
- 
- ولا تجتديكَ الآنساتُ الحواضنُ
 
 
- 
فقلتُ لها بلْ أنتِ حنَّةُ حوقلٍ
- 
- 
- جَرَى بِالفِرى بَيْنِي وَبَيْنَكِ طَابِنُ
 
 
- 
فَصَدَّقِتِه في كُلِّ حقٍّ وباطلٍ
- 
- 
- أتاكِ بهِ نمُّ الأحاديثِ خائنُ
 
 
- 
رأَتْنِي كَأَنْضَاءِ اللّجامِ وبعلُها
- 
- 
- من الملء أبزى عاجزٌ متباطنُ
 
 
- 
رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى السِّفَارُ بوجْهِهِ
- 
- 
- فلم يبقَ إلاّ منظرٌ وجناجنُ
 
 
- 
فإن أكُ معروقَ العظامِ فإنّني
- 
- 
- إذا وزنَ الأقوامُ بالقوم وازنُ
 
 
- 
مَتَى تَحْسِرُوا عَنّي العَمَامَةَ تَبْصُروُا
- 
- 
- جميلَ المُحيّا أغفلتهُ الدَّواهنُ
 
 
- 
يروقُ العيونَ النّاظراتِ كأنّهُ
- 
- 
- هِرَقْلِيُّ وزْنٍ أحمرُ التِّبْرِ وازِنُ
 
 
- 
نِسَاءُ الأَخِلاَّءِ المُصَافِينَ مَحْرَمٌ
- 
- 
- عليَّ وَجَارَاتُ البُيُوتِ كنائنُ
 
 
- 
وإنِّي لِمَا استَوْدَعْتِني مِن أمانةٍ
- 
- 
- إذا ضاعتِ الأسرارُ للسِّرِّ دافنُ
 
 
- 
وَمَا زِلْتِ من ليلي لدُنْ طرَّ شاربي
- 
- 
- إلى اليومِ أخفي حبَّها وأُداجنُ
 
 
- 
وأحملُ في ليلى لقومٍ ضغينة ً
- 
- 
- وتُحمَل في ليلى عليَّ الضغائنُ.
 
 
- 
كأنَّ فاها لمن توسَّنها
كأنَّ فاها لمن توسَّنها
- 
- 
- أوْ هكذا موهناً ولم تنمِ
 
 
- 
بيضاءُ من عسلِ ذروةٍ ضربٍ
- 
- 
- شَجَّتْ بِمَاءِ الفَلاة ِ مِنْ عَرِمِ
 
 
- 
دَعْ عَنْكَ سَلْمَى إذْ فَاتَ مَطْلَبُها
- 
- 
- واذكرْ خليليكَ منْ بني الحكمِ
 
 
- 
ما أعطياني ولا سألتُهُما
- 
- 
- إلاّ وإنّي لحاجزِي كَرَمِي
 
 
- 
إنّي متى لا يكنْ نوالُهُما
- 
- 
- عندي بما قد فعلتُ أحتشمِ
 
 
- 
مبدي الرِّضا عنهما ومنصرفٌ
- 
- 
- عَنْ بَعْضِ ما لو فَعَلْتُ لم أُلَمِ
 
 
- 
لا أنزرُ النّائلَ الخليلَ إذا
- 
- 
- ما اعْتَلَّ نَزْرُ الظُّوور لم تَرِمِ.
 
 
- 
أجمل الشعر الغزلي لقيس بن الملوّح
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
- 
- 
- فإيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا
 
 
- 
كأن دموع العين تسقى جفونها
- 
- 
- غداة رأت أظعان ليلى غواديا
 
 
- 
غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ
- 
- 
- معلقة تروي نحيلاً وصاديا
 
 
- 
أمرت ففاضت من فروع حثيثة
- 
- 
- على جدول يعلو منى متعاديا
 
 
- 
وقد بعدوا واستطردوا الآل دونهم
- 
- 
- بِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَا.
 
 
- 
ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً
ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً
- 
- 
- وَلاَ البَرْقَ إلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا
 
 
- 
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه
- 
- 
- وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا
 
 
- 
إذا ما تمنى الناس روحاً وراحة
- 
- 
- تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا
 
 
- 
أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً
- 
- 
- وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا
 
 
- 
و نادى منادي الحب أين أسيرنا؟
- 
- 
- لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا
 
 
- 
حملت فؤادي إن تعلّق حبّها
- 
- 
- جعلتُ له زفرة الموت فاديا.
 
 
- 
أيها الطير المحلق غادياً
أيها الطير المحلق غادياً
- 
- 
- تحمل سلامي لا تذرني مناديا
 
 
- 
تَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالة ً
- 
- 
- إلى بلد إن كنت بالأرض هاديا
 
 
- 
إلى قفرة من نحو ليلى مضلة
- 
- 
- بها الْقَلْبُ مِنِّي مُوثَقٌ وفؤَادِيَا
 
 
- 
ألاَ لَيْتَ يَوْمَاً حَلَّ بِي مِنْ فِرَاقِكُمْ
- 
- 
- تَزَوَّدْتُ ذاك اليومَ آخِرَ زادِيَا.
 
 
- 
لاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي
لاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي
- 
- 
- خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا
 
 
- 
ومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُ الشَّوْقِ عَبْرَتِي
- 
- 
- إذا كُنْتُ مِنْ دَارِ الأحِبَّة ِ نَائِيَا
 
 
- 
إذا لم أجِدْ عُذْراً لِنفْسِي ولُمْتُها
- 
- 
- حَمَلْتُ عَلَى الأَقْدَارِ ما كان جَارِيَا.
 
 
- 
ألاَ إنَّ ليْلَى الْعَامِريَّةَ أصْبَحَتْ
ألاَ إنَّ ليْلَى الْعَامِريَّةَ أصْبَحَتْ
- 
- 
- تَقَطَّعُ إلاَّ مِنْ ثَقِيفٍ حِبَالُهَا
 
 
- 
إذا التفتت والعيس صعر من البرى
- 
- 
- بنحلة غشى عبرة العين حالها
 
 
- 
فَهُمْ حَبَسُوهَا مَحْبَسَ الْبُدْنِ وابْتغَى
- 
- 
- بهَا المَالَ أقْوَامٌ ألاَ قَلَّ مَالُهَا
 
 
- 
يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا
يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا
- 
- 
- فِي الحَبْل شِبْهاً لِلَيْلَى ثُمَّ غَلاَّهَا
 
 
- 
إني أرى اليوم قي اعطاف حبلكما
- 
- 
- مَشابِهاً أَشْبَهَتْ لَيْلَى فَحُلاَّهَا
 
 
- 
وأرشداها إلى خضراء معشبة
- 
- 
- يوماً وأن طلبت إلفاً فدلاها
 
 
- 
وأورداها غد يراًلا عدمتكما
- 
- 
- من مَاءِ مُزْنٍ قَرِيبٍ عِنْدَ مَرْعَاهَا.
 
 
- 
أجمل الشعر الغزلي لابو الحسن السلامي
رقى العذال أم خدع الرقيبِ
رقى العذال أم خدع الرقيبِ
- 
- 
- سقت ورد الخدود من القلوبِ
 
 
- 
وآباء الصبابة أم بنوها
- 
- 
- يروضون الشبيبة للمشيب
 
 
- 
وقفنا موقف التوديع نوطي
- 
- 
- نجوم الدمع آفاق الغروب
 
 
- 
تعجب من عناق جر دمعاً
- 
- 
- وتقبيل يشيع بالنحيب
 
 
- 
وقد ضاق العناق فلو فطنا
- 
- 
- دخلنا في المخانق والجيوب
 
 
- 
ونحن ألاك نطلب من بعيدٍ
- 
- 
- لعزتنا وندرك من قريب
 
 
- 
تبسطنا على الآثام لما
- 
- 
- رأينا العفو من ثمر الذنوب
 
 
- 
ولولا الصاحب إخترع القوافي
- 
- 
- لما سهل الخلاص من النسيب
 
 
- 
ومن يثنى الى ليث هصور
- 
- 
- لواحظه عن الرشأ الربيب
 
 
- 
وكيف يمس حد السيف طوعاً
- 
- 
- قريب الكف من غصن رطيب
 
 
- 
وشبهنا فكنت أبا نؤاس
- 
- 
- ولكن جل عن قدر الخصيب
 
 
- 
ومن يك مثل عباد ابوه
- 
- 
- يعش بين الأنام بلا ضريب
 
 
- 
أحرز الخائف الجاني وكنز ال
- 
- 
- مقل المقتفي وأخا الغريب
 
 
- 
أما لك غير بأسك من عتاد
- 
- 
- ولا غير العظائم من ركوب
 
 
- 
تروض مصاعب الأيام قهراً
- 
- 
- وتحمل على عود صليب
 
 
- 
وتبذل دون تاج الملك نفساً
- 
- 
- متيمة بتنفيس الكروب
 
 
- 
أَجَدَّ القَلبُ هَجراً وَاِجتِنابا
أَجَدَّ القَلبُ هَجراً وَاِجتِنابا
- 
- 
- لِمَن أَمسى يواصِلُنا خِلابا
 
 
- 
وَمَن يَدنو لِيُعجِبَنا وَيَنأى
- 
- 
- فَقَد جَمَعَ التَدَلُلَ وَالكِذابا
 
 
- 
فَكَيفَ قَتَلتِنا يا أُمَّ بَدرٍ
- 
- 
- وَلا قَتلٌ عَلَيكِ وَلا حِسابا
 
 
- 
أَلا تَجزينَ مَن أَثنى عَلَيكُم
- 
- 
- وَأَحسَنَ حينَ قالَ وَما اِستثابا
 
 
- 
تَصَدَّت بَعدَ شيبِكَ أُمُ بَدرٍ
- 
- 
- لِتَطرُدَ عَنكَ حِلمَكَ حينَ ثابا
 
 
- 
بِجَيدِ غَزالِ مُقفِرَةٍ وَماحَت
- 
- 
- بِعودِ أَراكَةٍ بَرَداً عِذابا
 
 
- 
كَأَنَّ سُلافَةً خُلِطَت بِمسكٍ
- 
- 
- لِتُعليَها وَكانَ لَها قِطابا
 
 
- 
تَرى فيها إِذا ما بَيَّتَتها
- 
- 
- سَواري الزَوجِ وَالتثمَ الرُّضابا
 
 
- 
لِيَغتَبِقَ الغِلالَةَ مِن نَداها
- 
- 
- صَفا فوها لِمُغتَبِقٍ وَطابا
 
 
- 
يَرودُ ذُرى النَسيمِ لَها بِشَوقٍ
- 
- 
- أَصابَ القَلبَ فاطَّلعَ الحِجابا
 
 
- 
أَسيلَةُ مَعقِدِ السِمطينِ مِنها
- 
- 
- وَغُرثى حَيثُ تَعتَقِدُ الحِقابا
 
 
- 
وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ
وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ
- 
- 
- فيفيض حولي من نداك الكوثرُ
 
 
- 
وأقول فيك فلا تفاخر طيء
- 
- 
- إلا وتسجد لي وتركع بحتر
 
 
- 
ونارنج تميل به غصون
ونارنج تميل به غصون
- 
- ومنها ما يرى كالصولجان
 
أشبهه ثدايا ناهدات
- 
- 
- غلائلها صبغن بزعفران
 
 
- 
فاض ماء الجمال في الأقطار
فاض ماء الجمال في الأقطار
- 
- 
- كل بدر مطرز بعذارِ
 
 
- 
قد أرانا عقارب الشعر من خدّ
- 
- 
- يه تأوي مكامن الجلنار
 
 
- 
له من عيون الوحش عين مريضة
له من عيون الوحش عين مريضة
- 
- 
- ومن خضرة الريحان خضرة شاربِ
 
 
- 
كأن غلاماً ماهراً خطه له
- 
- 
- فجاء كنصف الصادمن خط كاتب
 
 
- 
