أجمل اماكن سياحيه في طرابزون ينصح بزيارتها

دليل أجمل اماكن سياحيه في طرابزون ينصح بزيارتها ، تعتبر طرابزون واحدة من أكثر المدن التركية تميزاً حيث أنها تستقطب أعداد غفيرة من السياح من كل أنحاء العالم، لما تتميز به من طبيعة ساحرة ومناخ جميل، وتعتبر طرابزون من أكبر المدن بالمنطقة الشمالية الواقعة على ساحل البحر الأسود، ويطلق عليها اسم عروس الشمال التركي وذلك لما يميزها من جمال وروعة الطبيعة الفريدة، حيث يمكن هناك إستكشاف العديد من الأماكن الطبيعية الخلابة التي تختبئ بين وديانها وجبالها وأنهارها وبحيراتها، وتتميز طرابزون بأنها غنية بالتراث الثقافي والإجتماعي الأمر الذي جعل منها واحدة من المدن التركية الساحرة كما تتميز بعراقة تراثها التاريخي، وطبيعتها الساحرة للقلوب وإليكم المزيد من المعلومات على موسوعة .

أجمل اماكن سياحيه في طرابزون ينصح بزيارتها :

• بحيرة اوزنجول :
  

وتعتبر من الأماكن الطبيعية التي يقصدها كل محبي الطبيعة الساحرة، حيث الإستمتاع بمشاهدة الأسماك وهي تسبح وسط المياه الصافية النقية، وتقع هذه البحيرة بقرية اوزنجول التي تضم العديد من الجبال شاهقة الإرتفاع، بجانب موقعها القريب من بحيرة اوزنجول، وتُحاط هذه البحيرة بعدد من المرتفعات الجبلية والغابات الكثيفة والضاباب، ويعتبر سمك السلمون من أشهر أنواع الأسماك هناك.

• مسجد غولبهار خاتون :
  

يعتبر أحد أبرز المعالم الضخمة في مدينة طرابزون ويرجع تاريخ هذا المسجد إلى عام 1510، ويتميز هذا المسجد بالعمارة العثمانية المبتكرة، حيث الزخرفة الرائعة والنقوش، ويقصده الكثير من الأطفال لتلقي دروساً دينية فيه، يتميز هذا المسجد بموقعه البعيد عن صخب المدينة حيث الراحة والهدوء.

• كنيسة سانت آن :
  

تعتبر أحد أقدم الكنائس بالمدينة، وبُنيت في القرن السادس ولكن في وقتنا الحالي تم إغلاق أبواب هذه الكنيسة تماماً، وتعتبر خير شاهد على الماضي البيزنطي، وتتميز الكنيسة بديكوراتها الداخلية الرائعة حيث أنها مزينة بالعديد من النقوش واللوحات الجدارية.

• متحف طرابزون :
  

ويعرف باسم قصر كوستاكي هذا المتحف عبارة عن منزل نموذجي يُحفظ من ضمن المنعارض الإثنوغرافية والأثرية، وبني هذا المتحف في القرن العشرين على يد أحد أغنياء اليونان ويدعى Kostaki Teophylaktos، وينقسم المتحف لعدة أقسام رئيسية وهي قسم للأثار يضم كافة القطع الفنية المصنوعة من المعادن والسيراميك والزجاج والبازلت والرخام ويرجع تاريخ هذه القطع للعصر البرونزي حتى العصر الكلاسكي، كما يوجد أيضاً قسم الإثنوغرافي الذي يتم فيه عرض العديد من البنود والأعمال الإسلامية التي يرجع تاريخها للقرن الـ13 خلاف فترة حكم العثمانيين لطرابزون.

• قلعة طرابزون :
  

وتقع في الناحية الشمالية الغربية من تركيا، ويرجع تاريخ بنائها للعصر البيزنطي، حيث بُنيت من الحجر وتنقسم القلعة لثلاثة أقسام عبارة عن القسم الأسفل ويطلق عليه اسم اوساجي هيزار والقسم المتوسط ويعرف باسم أورتاهيزا والقسم العلوي ومعروف باسمن يوكاري هيزار، تتميز قلعة طرابزون أن أغلب جدرانها لا تزال قوية وصلبة بالرغم من بنائها القديم الذي يرجع للقرن الأول من الميلاد خلال فترة حكم الرومان.

• فيلا أتاتورك :
  

وتعتبر من أكثر معالم طرابزون روعة وجمالاً، حيث فيها يبرز روعة التصميم التركي الفريد، وقام ببناء هذه الفيلا أتاتورك رئيس تركيا الأول، وكان هذا الرجل معروف عنه حرصه على إعادة الحريات والحقوق إلى الأتراك، فهو يحظى بشعبية كبيرة وحب الأتراك له، وتتكون فيلا أتاتورك من ثلاثة طوابق بجانب ما يميزها من روعة الديكورات الداخلية حيث أنها مزودة بالرخام الأبيض، أما عن مدخل الفيلا فإنه مزين بالورود الجميلة.

• دير سوميلا :
  

هذا الدير تم إنشائه عام 386م، ويقع على إرتفاع 1200م، ويعتبر من أهم المواقع التاريخية التي لها أهميتها الثقافية والتاريخية، فهذا الدير عبارة عن أعجوبة تاريخية رائعة تحكي عن التراث التركي الذي لا يزال شامخاً حتى وقتنا الحالي، فهو عبارة عن مبنى ضخم عملاق يتميز بروعة ألوانه التي تلوح في الأفاق.

• دير فازيلون :
  

وكان دير فازيلون مكاناً لعبادة الرهبان في فترة سابقة من التاريخ، ويعد من أوائل الأديرة التي تم بنائها في منطقة البحر الأسود، حيث أنه لا يقل أهمية أو عظمة عن دير سوميلا، يحيط هذا الدير كثير من السحر والغموض الذي يبدو واضحاً بين جدرانه، بسبب توالي العديد منن الحضارات عليه على مر التاريخ.

• هضبة لا بازان :
  

وتقع على حدود منطقة ماشكا، حيث يصل إرتفاعها عن سطح البحر حوالي 2200، وتتميز الهضبة بجمالها الطبيعي الرائع حيث أنها تعج بمئات الزهور ويكسوها بساط أخضر مزخرف بالألوان المبهجة، وتٌحاط الهضبة بالطبيعة المذهلة التي تستحق حقاُ إكتشافها.

• كنيسة اوغينيوس :
  

وتم بنائها من قبل يوجينيوس أحد أشهر الشخصيات بالمنطقة أبان القرن الثالث عشر من الميلاد، ولا تزال الكنيسة محتفظة بهيكلها حتى وقتنا الحاضر وذلك يرجع لصلابة التصميم المعماري للكنيسة.