أجمل قصيدة عن القدس مكتوبة

إليكم أجمل قصيدة عن القدس لمحمود درويش ، القدس عربية جملة كانت ولا زالت تتردد على مسامعنا مٌنذ كنا صغاراً، فهي حقيقة لا يُمكن إنكارها ولن تزول مادام شعبها

mosoah

قصيدة عن القدس

إليكم أجمل قصيدة عن القدس لمحمود درويش ، القدس عربية جملة كانت ولا زالت تتردد على مسامعنا مٌنذ كنا صغاراً، فهي حقيقة لا يُمكن إنكارها ولن تزول مادام شعبها الحر الطاهر صامداً محارباً لأعداء الدين والوطن.

فالقدس ” قلب العروبة” هي عاصمة دولة فلسطين كما أنها أكبر مُدنها مساحةً وأكثرها سكاناً، تُعد مهد الكثير من الديانات السماوية وتمتلك قيمة روحانية سامية في قلوب الشعوب العربية كافة وذلك لمكانتها الدينية الرفيعة حيثُ يوجد بها بيت المقدس.

تعرضت القدس للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني مُنذ عام 1948م وتعرضت مُنذ ذاك التاريخ إلى الكثير من أعمال القهر والظلم والتدمير إلا أنها وشعبها لا زالت صامدة في وجه أعدائها وتسعى لرفع كلمة الله والإسلام في كافة أراضيها.

لذا وتقديراً لتضحيات شعبها وشهدائها فقد فاضت العديد من أقلام الشعراء العرب تعبيراً عن قيمة العاصمة المقدسة “القدس” ومنهم نزار قباني في قصيدته “القدس” ومحمود درويش في قصيدته “في القدس” واللذان تعرضهم إليكم في السطور التالية من موسوعة.

قصيدة عن القدس

قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية مكتوبة

يقول نزار قباني في قصيدته “القدس”

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون

شعر عن القدس محمود درويش

” في القدس ” للشاعر المصري محمود درويش 

في القدسِ، أَعني داخلَ السُّور القديمِ،
أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى تُصوِّبُني
فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس
يصعدون إلى السماء
ويرجعون أَقلَّ إحباطًا وحزنًا،
فالمحبَّةُ والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة
كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ:
كيف يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟
أَمِنْ حَجَر ٍشحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟
أسير في نومي، أَحملق في منامي،
لا أرى أحدًا ورائي، لا أرى أَحدًا أمامي
كُلُّ هذا الضوءِ لي
أَمشي، أخفُّ، أطيرُ، ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي
تنبُتُ الكلماتُ كالأعشاب من فم أشعيا النِّبَويِّ:
أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري
وجُرْحي وَرْدَةٌ بيضاءُ إنجيليَّةٌ
ويدايَ مثل حمامتَيْنِ على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرض
لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في التجلِّي
لا مكانَ و لا زمان، فمن أَنا؟
أَنا لا أنا في حضرة المعراج
لكنِّي أُفكِّرُ: وَحْدَهُ، كان النبيّ محمِّدٌ يتكلِّمُ العربيَّةَ الفُصْحَى
وماذا بعد؟
ماذا بعد؟
صاحت فجأة جنديّةٌ: هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟ قلت: قَتَلْتني، ونسيتُ، مثلك، أن أَموت…
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *