أجمل ما قاله الشعراء عن السعودية ، موقع الموسوعة يقدم لك افضل ما قيل من الشعراء في هذه الأرض الطاهرة والمقدسة التي اختارها لنا الله، فكما روى لنا أبو حيان التوحيدي “نزلت الحكمة علي رؤوس الروم ، وألسن العرب ، وقلوب الفرس ، وأيدي الصين” فالفصاحة اللغوية و البلاغة كانت ولا زالت لها الجزء الأعظم في الحضارة العربية عامة والسعودية خاصة.
واليكم بعض من أمثلة هذه الفصاحة اللغوية فنحدثكم عن:
أجمل ما قاله الشعراء عن السعودية :
القصيدة الأولى
هي قصيدة للشاعر: الشاعر سعد البوادري
هذي المفاتن في عينيك تاتلق……….. وفي لحظاك هذا السحر والألق
وفي ثراك من التاريخ أوسمة ……….. تلملم الشمس أعراسا وتنطلق
فانت يا موطني ماض يعانقه ……….. زهو البطولات والإشراف والعبق
وانت في حاضر تكسوه اجنحه ……… علوها من بياض الصبح ينبثق
فانت في مهجتي نبض وفي قلبي ……. حرف وفي كل عام يزهر الورق
القصيدة الثانية
ياسائـلاً عـــن موطـني وبـلادي… ومفتتـشـاً عـن مـوطـن الأجداد
وطنـي به البيت الحرام وطيبـة … وبه رسـول الحـق خـيـر منـادي
وطنـي به الشـرع المطهر حاكم … بالـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد
وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة … تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد
وطني يسير الخير في أرجـائـه … ويـعــم رغــم براثــن الحــسـاد
قوم بغوا وتـجـبروا في أرضنـا …ورموا بسهم الموت قلب بلادي
لكـنـها رغــم المـصـاعـب هامة …تــعلــو بدعـــوة معــشـــر العباد
مستمسكين بـدينـهـم وتـوجـهـوا …لله ذي الإكـــــــرام والأمـــجـــاد
أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه … ويـديــم أمـن الـديـن والأجـســاد
ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم …ويـعـيـد من ضلوا لنهـج الهـادي
القصيدة الثالثة
قالوا : البيت الحرام .. قلت : أرضي
قالوا : الشرع الأمام .. قلت : أرضي
قالوا : الحب السلام .. قلت : أرضي
قالوا : في مدحك نزود .. قلت : يفداها الحسود
ما على هالأرض .. أرض مثل أرضي
القصيدة الرابعة
قصيدة الأمير الشاعر: خالد الفيصل آل سعود
أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
و أنا العرب واصل العروبة بلادي
و أنا سليل المجد من بدأ الأيام
الناس تشهد لي و يشهد جهادي
دستوري القرآن قانون و نظام
وسنة نبي الله لنا خير هادي
إمشي على الدّنيا و أنا رافع الهام
و أفخر على العالم و أنا إجْني حصادي
إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام
و إذا توارى خايفٍ قمت بادي
إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام
و إن صرت بلْحالي فلانيب عادَي
و أظهر على غيري إذا صرت بزْحام
عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي
افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه من اشعار طويلة
القصيدة الاولى
الشاعر: عبد الله الحازمي
وقال:
وطني.. أقمتك في حشـاي مـزارا …ونصبت حولـك أضلعـي أسـوارا
ورفعـت ذكـرك قبـة محروسـة …بهواجـس فـي جانحـي, سهـارى
فـي نشـرة الريحـان كـل عشيـة …يتلـوك مذيـاع الشـذى أخـبـارا
عش بحجـم الحـب فيـه تحالفـت … زمـر الطيـور عقيـدة وشـعـارا
أبـداً يفيـق علـى حفيـف سنابـل …ترشـو الصبـاح فيطلـق الأطيـارا
حتـى إذا الغربـان فيـه تـمـردت …حقداً يصب علـى الحفيـف النـارا
أضحى يفيـق علـى نعيـق بنـادق …عبثـاً تـوزع بينـنـا الأخـطـارا
وطني.. وما انتفضت عروق قصيدتي … إلا بـآهـات علـيـك غـيــارى
مـا بـال أقــوام إذا صافحتـهـم …شهـروا عليـك أكفهـم منشـارا!!
ما كنـت أعهـد للجريمـة للحيـاة من قبل.. لم أعهد لهـا أحبـارا
سأفض عن هـذي التمائـم ختمهـا …ملء العيـون, وأفضـح الأسـرارا
سرنا معـاً.. والفلـك فلـك واحـد …فـي كـل لـوح سمـر الأعمـارا
والحـب أول مخلـص مـا بينـنـا …وفـي وثبـت عـمـره مسـمـارا
مـا بـال أقـوام غـداة رياحـهـم … هاجت أهاجـت ضدنـا إعصـارا!!
وطني.. ومـا ينفـك قلبـي عامـلاً …فـي حقـل حبـك يحفـر الآبـارا
لتـرن أجـراس السنـابـل مــرة …أخـرى فأقطـف لحنهـا أشـعـارا
لن يستطيب الصقـر لقمـة عيشـه …حتـى يكـد الريـش والمنـقـارا!
دعني علـى ثقـة أهنـدس نغمتـي …ودع العـدو يهـنـدس الأظـفـارا
سترى إذا اصطدم الجمـال بضـده …من ذا يكـون الفـارس المغـوارا!
لـك أن أهدهـد بالأغانـي نخـلـة …هجمت عليهـا العاصفـات سكـارى
وأذود عـنـك مسلـحـاً بحمـامـة … تجلـو الهديـل إذا النعيـق أغـارا
فقصيدتـي ليسـت سـوى بـارودة …للحب تطلـق باسمـك, الأزهـارا!
القصيدة الثانية
بعنوان ” وطني اُحِبُكَ لابديل”
للشاعر: حسني الصبيحي
وطني اُحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد و لن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
و وصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
و دليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي و لن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ طَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل صرخة .. ذكرتك يوم و اليوم موعود
لجل الوفا لراعيك موفي الوعايد
كني بوقت راح حاضر و موجود
في يوم عشاة المجد .. عله هايد
وكن “المربع” توه اليوم مشيود
جدران طين أطمام سقفه جرايد
قصر بني للعدل و الطيب و الجود
سوره ذرا للناس و فرشه و سايد
إن قلب الإنسان أحيانا ما يكون مخبئ تحت لسانه وهؤلاء الشعراء عبروا بألسنتهم عما يدور في قلوبهم وقلوبنا من حب وعشق لهذه الأرض الطاهرة اصل العروبة ومهدها، الأرض التي صلي النبي “عليه الصلاة والسلام” على أرضها وبارك أهلها الى يوم الدين.