أجمل ما قيل في رثاء الأم
١٤:٥٨ ، ١٩ يناير ٢٠٢١

}
أجمل الأقوال العالمية في فقدان الأم
فيما يلي أقوال بعض المشاهير تعبيرًا عن فقدان الأم[١]:
- “قدِّر والديك؛ فالعالم مخيف وموحش دون وجودهما” إيميلي ديكسون.
- “لا وداع بيننا، فحيثما كنتِ أنت موجودة في قلبي دائمًا” مهاتما غاندي.
- “إنَّ كل الأشياء التي استمتعنا بها بعمق لا يمكننا خسرانها أبدًا، فكل ما نحبه يُصبح جزءًا منا” هيلين كيلر.
- “أتذكر دعاء والدتي الذي لزمني دائمًا، إذ قد تشبث بي طوال حياتي” أبراهام لنكون.
- “قوة الحب كقوة والدتك، فكلاهما يترك بصماته الخاصة، ويُشعرك بأنك محبوب للغاية رغم رحيلهما، وذلك يمنحك الحماية إلى الأبد” جي كي رولينغ.
‘);
}
عبارات حزينة في رثاء الأم
بعض العبارات والأقوال الحزينة عن الأم:
- أمي يا حزني ويا ألمي، فمنذ فراقك لم أستطع أن أكون سعيدًا كما كنت في السابق.
- كم من الصعب أن تشتاق لشخص يستحيل أن تراه، ويستحيل أن يعوض مكانه أي شخص آخر في الحياة، رحمة ربي عليك يا أمي الحبيبة.
- يا جميلة المبسم والروح، ويا نبع الحنان والرقة، أمي الحبيبة كيف أنسى نصائحك على شرفة المنزل، وتوديعتك المليئة بالمحبَّة قبل ذهابي إلى المدرسة وحتى حينما كبرت بقيتي تودعينني بذات الطريقة، رحيلك يؤلمني ولكنها حقيقة الحياة التي علي تقبلها.
- أمي أشتاق للحظة التي أدخل بها البيت بعد يوم طويل، أن تأتي لاحتضاني وتسألينني عن يومي، كنت تنتظرينني حتى لو تأخرت عن موعد العودة، وتجهزين أجمل سفرة طعام منتظرةً، أودُّ أن أخبرك أنها أجمل سفرة رأيتها في حياتي، لن أنساكِ من دعائي يا من تفانيتي بكل ما لديك لإسعادنا.
- أمي يا جنة الله في هذه الدنيا، لو تعلمين كم أن لوجودك راحةً وطمأنينةً لم أجد مثلها في أي مكان، سيبقى دعائي مرافقًا لروحك أينما حللتِ.
- أمي يا شمعة المنزل ويا أطيب من عرفت، لقد كان دعاؤكِ لي بمثابة النور لطرقاتي والجلاء لأحزاني.
- حزين يا أمي على فراقك ولا أصعب من هذه اللحظة على قلب أبنائك، ولكن حسبي أنك في مكان أفضل من هذه الدنيا.
شعر في رثاء الأم
ونسرد فيما يلي بعض الأشعار في رثاء الأم لعدد من كبار الشعراء :
قصيدة (الأم) للشاعر كريم معتوق
وهو رئيس اتحاد وكتاب الامارات في أبو ظبي[٢]:
أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
-
-
-
- والشعر يدنو بخوف ثم ينصرف
-
-
إلا وكان مقامًا فوق ما أصف
-
-
-
- يخضر حقل حروفي حين يحملها
-
-
غيم لأمي عليه الطيب يقتطف
-
-
-
- والأم مدرسة قالوا وقلت بها
-
-
كل المدارس ساحات لها تقف
-
-
-
- ها جئت بالشعر أدنيها لقافيتي
-
-
كأنما الأم في اللاوصف تتصف
-
-
-
- إن قلت في الام شعرًا قام معتذرًا
-
-
ها قد أتيت أمام الجميع أعترف
قصيدة (أمي) للشاعر عبدالله البردوني
هو شاعر يمني الأصل، ونصُّ قصيدته[٣]:
تـركـتني هـا هـنا بـين الـعذاب
-
-
-
- ومـضت ، يا طول حزني واكتئابي
-
-
تـركـتني لـلـشقا وحــدي هـنا
-
-
-
- واسـتراحت وحـدها بـين الـتراب
-
-
حـيـث لا جــور و لا بـغي ولا
-
-
-
- تـنـبي و تـنـبي بـالـخراب
-
-
حــيـث لا سـيـف و لا قـنـبل
-
-
-
- حـيث لا حـرب و لا لـمع حـراب
-
-
حـيـث لا قـيـد و لا ســوط و لا
-
-
- ألـم يـطـغى و مـظلوم يـحابي
-
خـلّـفتني أذكــر الـصـفو كـما
-
-
-
- يـذكـر الـشـيخ خـيالات الـشباب
-
-
و نــأت عـنّـي و شـوقي حـولها
-
-
-
- الماضي و بي – أوّاه – ما بي
-
-
و دعـاهـا حـاصـد الـعمر إلـى
-
-
-
- حـيث أدعـوها فـتعيا عـن جوابي
-
-
حـيـث أدعـوهـا فــلا يـسمعني
-
-
-
- غـير صـمت الـقبر و القفر اليباب
-
-
مـوتـها كــان مـصـابي كـلّـه
-
-
-
- و حـيـاتي بـعدها فـوق مـصابي
-
-
أيــن مـنّي ظـلّها الـحاني و قـد
-
-
-
- ذهـبـت عـنّي إلـى غـير إيـاب
-
-
سـحـبت أيّـامـها الـجرحى عـلى
-
-
-
- لـفـحة الـبيد و أشـواك الـهضاب
-
-
ومـضت فـي طـرق الـعمر فـمن
-
-
-
- مـسلك صـعب إلـى دنـيا صـعاب
-
-
وانـتهت حـيث انـتهى الـشوط بها
-
-
-
- فـاطـمأنّت تـحت أسـتار الـغياب
-
-
آه ” يــا أمّـي ” و أشـواك الأسـى
-
-
-
- تـلهب الأوجـاع فـي قـلبي المذاب
-
-
فـيـك ودّعــت شـبابي والـصبا
-
-
-
- وانـطوت خـلفي حـلاوات التصابي
-
-
كـيـف أنـسـاك و ذكـراك عـلى
-
-
-
- سـفـر أيّـامي كـتاب فـي كـتاب
-
-
إنّ ذكـــراك ورائــي وعـلـى
-
-
-
- وجـهتي حـيث مـجيئي وذهـابي
-
-
كــم تـذكّـرت يـديـك وهـمـا
-
-
-
- فـي يـدي أو فـي طعامي و شرابي
-
-
كـــان يـضـنيك نـحـولي وإذا
-
-
-
- مـسّـني الـبـرد فـزنـداك ثـيابي
-
-
وإذا أبـكـانـي الـجـوع ولــم
-
-
-
- تـملكي شـيئا سـوى الـوعد الكذّاب
-
-
هـدهـدت كـفـاك رأســي مـثلما
-
-
-
- هـدهـد الـفجر ريـاحين الـرّوابي
-
-
كــم هـدتـني يـدم الـسمرا إلـى
-
-
-
- حقلنا في (الغول) في (قاع الرحاب)
-
-
وإلــى الـوادي إلـى الـظلّ إلـى
-
-
-
- حـيث يـلقي الـروض أنفاس الملاب
-
-
وسـواقـي الـنـهر تـلقي لـحنها
-
-
-
- ذائـبًا كـاللطف فـي حـلو الـعتاب
-
-
كـــم تـمـنّينا وكــم دلّـلـتني
-
-
-
- تـحت صمت اللّيل والشهب الخوابي
-
-
كــم بـكـت عـيـناك لـمّا رأتـا
-
-
-
- بـصري يـطفا و يطوي في الحجاب
-
-
و تـذكّـرت مـصـيري و الـجوى
-
-
-
- بـين جـنبيك جـراح فـي الـتهاب
-
-
هــا أنــا يـا أمّـي الـيوم فـتى
-
-
-
- طـائـر الـصـيت بـعيد الـشهاب
-
-
أمــلأ الـتـاريخ لـحـنا وصـدى
-
-
-
- و تـغـني فـي ربـا الـخلد ربـابي
-
-
فـاسمعي يـا أمّ صـوتي وارقـصي
-
-
-
- مـن وراء الـقبر كـالحورا الـكعاب
-
-
هــا أنــا يـا أمّ أرثـيك و فـي
-
-
-
- شـجو هـذا الشعر شجوي و انتحابي
-
-
قصيدة (أَبَعْدَ مُصَابِ الأُمِّ آلَفُ مَضْجَعَاً) للشاعر محمود بن الحسين
وهذه القصيدة البليغة من أشعار هذا الشاعر المعروف بلقب كشاجم، وقصيدته هي[٤]:
أَبَعْدَ مُصَابِ الأُمِّ آلَفُ مَضْجَعَاً
-
-
-
- وَآوِي إِلَى خَفْضٍ مِنْ العَيْشِ أَو ظِلِّ
-
-
سَتُرْضِعُ عَيْنِي قَبْرَهَا مِنْ دُمُوعِهَا
-
-
-
- بِمَا كُلِّفَتْهُ مِنْ رَضَاعِي وَمِنْ حَمْلِي
-
-
فَأُقْسِمُ لَوْ أَبْصَرْتَنِي عِنْدَ مَوْتِهَا
-
-
-
- وَعَيْنِي تَسُحُّ الدَّمْعَ سَجْلاً عَلَى سَجْلِ
-
-
رَثَيْتَ نَصْلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ جَفْنَهُ
-
-
-
- وَأُعْجِبْتَ مِنْ فَرْعٍ يَنُوحُ عَلَى أَصْلِ
-
-
يُهَوِّنُ مِنْ وَجْدِي وَلَيْسَ بِهَيِّنٍ
-
-
-
- سَلاَمَتُهَا بِالْمَوْتِ مِنْ جُرْعَةِ الثُّكْلِ
-
-
وَكَانَ عَلَيْهَا اَنْ أُقَدَّمُ قَبْلَهَا
-
-
-
- أَشَّدَّ وَأَدْهَى مِنْ تَقَدُّمِهَا قَبْلِي
-
-
فَقَدْ فُدِيَتْ مِنْ غَمِّهَا بِي بِحَسْرَتِي
-
-
-
- عَلَيْهَا وَفِيْمَا بِيْنَ ذَلِكَ مَا يُسْلِي
-
-
المراجع
- ↑ ANNIE GOLDSMITH (16/4/2020), “Touching Quotes to Remember Your Mom This Mother’s Day”, townandcountrymag, Retrieved 14/1/2021. Edited.
- ↑“الأم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2021. بتصرّف.
- ↑“أمي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/1/2021. بتصرّف.
- ↑“أبعد مصاب الأم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/1/2021. بتصرّف.