}
المدينة
المدينة هي مستوطنة حضرية أنشأها الإنسان، وهي امتداد للقرية، ولكنّها تختلف بكثير من النواحي والخصائص عن القرى، فالمدينة يوجد بها العديد من الصناعات والحرف وخاصة الصناعية منها، بينما القرى فغالباً ما تهتم بالزراعة، والمدينة تعتبر مكوّناً أساسياً لكلّ دولة، وكما أنّ لكل مدينة مميّزات خاصّة تميّزها عن غيرها من المدن، ففي هذا المقال سنتحدّث عن أكثر مدن العالم جمالاً من حيث الطابع الطبيعي.
أجمل مدن العالم جمالاً من حيث الطبيعة
مدينة غارميش بارتنكيرخن
تعّدّ مدينة غارميش بارتنكيرخن الألمانية، من أجمل المدن حول العالم من حيث الطبيعية، نشأت عن اتحاد مقاطعتي بارتنكيرخن وغارميش، وتقع هذه المدينة على مقربة من ولاية بافاريا المجاورة لحدود النمساوية، وتتنصف المسافة بين مدينتي ميونخ وإنسبروك، ويقدر عدد سكان هذه المدينة بحوالي ثلاثين ألف نسمة.
‘);
}
مدينة رين
الرين هي إحدى المدن النرويجية السياحية، التي تمتاز بجمال طبيعتها الساحر، وذلك بسبب احتواءها العديد من الأماكن الطبيعية التي تعمل على جذب السياح، مثل الجبال المرتفعة، وأيضاً المسطحات المائية التي تمتاز بصفاء مائها، وكذلك المسطحات الخضراء الشائعة، كما أنّها تعّد من أكثر الأماكن المناسبة لصيد الأسماك، كما أنّ مناخها في فصل الصيف يكون معتدل، بينما في فصل الشتاء يكون بارداً وغزير الثلوج، فيوفر للسيّاح إمكانية ممارسة رياضية التزلّج.
مدينة جاسادالور
جاسادالور وهي إحدى المدن التابعة لجزر فارو، وهذه الجزر أيضاً تابعة للحكم النرويجي، وتمتاز هذه البلدة بأنّها محاطة بالعديد من المنحدرات ومن كافّة الاتّجاهات، وعلى السائع الصعود على درج قام ببنائه البريطانيين أثناء الحرب العالميّة الثانية، للوصول إلى هذه المنحدرات.
مدينة كامدين
كامدين وتسمى أيضاً مين وهي إحدى المدن التابعة للولايات المتّحدة الأمريكية، وتقدّر مساحتها بحوالي 69.02 كيلومترٍ مربعٍ، وعدد سكنها حوالي 5 آلاف نسمة، وترتفع عن سطح البحر حوالي 63 متراً، وتمتاز بجمال طبيعتها، كما تشير الدراسات إلى أنّ هذه المدينة سكنها بعض القبائل الصينية.
مدينة بليد
بليد تعّد الجزيرة الطبيعية الوحيدة التابعة لسلوفينيا، وتقع بليد في بحيرة بليد الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من سلوفينيا، وبليد ذات حجم صغير، ولكن تمّ استغلال هذه المساحة بشكل جيد بالزراعة وبناء المنتزهات والحدائق، والناظر لبليد لا يرى إلّا بعض الأبنية المعماريّة مثل الكنسية الموجودة على أعلى قمة، ويجب على السائح صعود 99 درجة ليتمكّن من الوصول إليها، وتمتاز بليد بالغابات الخضراء التي تحيط بها من جميع الإتجاهات، والإطلالتها على جزيرة الألب، بالإضافة إلى مناخها المعتدل اللطيف.