أحاديث عن الصدقة

‘);
}

أحاديث عن فضل الصدقة في الدنيا

تعدُّ الصدقة في الإسلام من أهم أبواب الخير، والتعاون بين أفراد المجتمع، وهي نوع مبارك من أنواع التّكافل بين المسلمين، ولذا كان للصدقة نصيب كبير في السنّة النبوية، ومن هذه الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصدقة في الدنيا ما يأتي:

  • الصدقة سببٌ في تنمية المال والبركة فيه، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ).[١]
  • الصدقة تدفع المصائب والابتلاءات عن صاحبها بإذن الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: (صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ).[٢]
  • الصدقة سببٌ في دعاء الملائكة لصاحبها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).[٣]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ: عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ، ويصلُ فيهِ رحمَهُ، ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا، فَهذا بأفضلِ المنازلِ).[٤]
  • الصدقة سببٌ في لين القلب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ).[٥]

أحاديث عن فضل الصدقة في الآخرة

إنّ للصدقة فضائل عظيمة يجدها صاحبها في الآخرة، ومن الأحاديث النبوية التي تدلّ على فضل الصدقة في الآخرة ما يأتي: